التاريخ يعيد نفسه... فكما صُعق اللبنانيون في العام 1992 بالإرتفاع الخيالي للدولار مقابل الليرة، ها هم اليوم يستعيدون القلق نفسه في ظل ما وصل إليه سعر الصرف.

وبمقارنة بين سعر صرف الدولار في العام 1985 والذي كان يبلغ حينها 17 ليرة لبنانية فقط وبين اليوم، يمكن ان تبدو النتيجة خيالية، تماما كما حصل حين أصدر مصرف لبنان ورقة نقدية من فئة الألف ليرة وورقة من فئة المئة ألف مطلع التسعينات، بعدما كانت "الليرة بتحكي" على حد تعبير أبناء جيل ما قبل الحرب الاهلية في لبنان. 

وتأتي هذه الصورة للصفحة الاولى من جريدة الديار، التي يتداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعيد الى اللبنانيين هذا الشريط البشع من ذكرياتهم يوم خسروا تعب عمرهم عندما سقطت الليرة ومعها جنى سنوات طويلة من حياتهم.