شيع الحزب التقدمي الإشتراكي، بلدتا كفرفاقود والشويفات، وبلدات الشوف المأسوف على صباها ليال هيثم الجردي نصر (أم جود) في مأتم حاشد، شارك فيه وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي نقل تعازي رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وضم النائب أكرم شهيب، النائب السابق علاء الدين ترو، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، أعضاء مجلس قيادة الحزب خالد صعب، جهاد الزهيري، المحامي نشأت الحسنية، مفوض الشؤون الإجتماعية خالد المهتار ومفوض الشؤون الخارجية زاهر رعد، د. ناصر زيدان، المدير العام السابق أنور ضو، وكلاء داخلية الشوف، الشويفات، الإقليم، عاليه، الجرد، وبيروت: د. عمر غنام، مروان أبو فرج، د. بلال قاسم، يوسف دعيبس، جنبلاط غريزي وباسل العود، أعضاء من جهاز وكالة داخلية الشوف، مدراء وأعضاء هيئات الفروع الحزبية.

كما شارك في التشييع وفد من المشايخ ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، مدراء عامون د. يحيى خميس، زياد نصر، والأمير مالك أرسلان، فعاليات امنية وإجتماعية، رؤساء بلديات ومخاتير، ووفود شعبية أمت البيت الريفي في كفرفاقود لتقديم واجب العزاء.

صعب
ورثى عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي خالد صعب الفقيدة بإسم الحزب، مثنيا على المزايا والصفات الحميدة للفقيدة بقوله: "كانت إمرأة فاضلة، أما عطوف على ولديها، وإبنة وفية لوالديها ولشقيقاتها تشعر معهم وتحمل همومهم جميعا"، وعلى إيمانها بالله وصبرها على المرض العضال الذي أقعدها طريحة الفراش.

وتابع "لقد أحبت لبنان حبا جما، وكانت تتألم عندما ترى الإنسان، أشرف مخلوقات الله، يقتل بأبشع صورة وحشية، وتنتهك كرامته وحريته ب?ستمرار. وكانت تتحسر عندما ترى الطائفية والمذهبية تتغلبان على كل شئ، وتمحوان حس الإنسانية فينا".

وأكد صعب على مسيرة الفقيدة النضالية في صفوف الحزب، "من أجل تكريس مقولة مواطن حر وشعب سعيد، وأمل بغد أفضل للبنان وولادة جديدة له".

وتوجه بالتعزية بإسم رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط من عائلتي الجردي ونصر ومن عموم عائلات كفرفاقود والشويفات، شاكرا وفود المشيعين على مواساتهم، ومشاركتهم في وداع المرحومة ليال.  

بعدها أقيمت مراسم الصلاة على روحها، ووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة التي تقبلت التعزية من وفود المشيعين.