ضمن الجهود المستمرة لمكافحة تفشّي وانتشار وباء الكورونا في لبنان، وانسجاماً مع التوصيات العلمية والتوجيهات الصحية، قامت جمعية "نضال لأجل الإنسان" بخطوة عملية في سجن رومية بعد أن  تواصلت مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وإدارة السجون، وذلك للمساهمة في حملة الوقاية في إطار ما تقوم به مختلف الإدارات العامة بإشراف وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية. 

الخطوة هذه تمّت بدعم كامل مادي ومعنوي من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي كان سباقاً في الإشارة الى ضرورة رفع المنسوب الوقائي الى أعلى درجة ممكنة في لبنان عامة، وفي السجون والنظارات لمنع انتشار الوباء بين المساجين كما بين العناصر الأمنية.

وفي هذا المجال تم تقديم أجهزة لكشف الحرارة ومواد تنظيف وتعقيم مع مرشات خاصة لداخل مبنى سجن روميه المركزي وخارجه، وكمية كبيرة من مطهر اليدين، إضافة الى القفازات والكمامات الطبية التي وضعت في تصرف العناصر الأمنية المولجة بالحفاظ على مبنى سجن رومية الذي يشكو من اكتظاظ بشري قد يشكل بؤرة لإنتقال الفيروس في حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. 

وجددت جمعية "نضال لأجل الإنسان" وضع نفسها وكل امكانياتها المتوفرة في تصرف المديرية العامة لقوى الأمن وإدارة السجون للمساهمة في هذا العمل الوطني الهادف الى حماية مجتمعنا، وهي على قناعة ان اللبنانيين قادرون على اجتياز هذه المرحلة الصعبة بأقل ضرر ممكن.