Advertise here

لجنة الصحة العامة بحثت ملف الكورونا مع مدير مستشفى الحريري

03 آذار 2020 17:04:56

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور وزيرة العمل لمياء الدويهي، والنواب: بلال عبدالله، بيار بو عاصي، عناية عز الدين، عدنان طرابلسي، امين شري، فادي علامة، فادي سعد، محمد القرعاوي، هنري شديد، الكسندر ماطوسيان وديما جمالي.

وحضر أيضا مدير "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" فراس الابيض والمستشاران في وزارة العمل بطرس فرنجية وماريانا هاشم.

عراجي

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: "استمعنا اليوم في جلسة لجنة الصحة الى وزيرة العمل واوضحت خطة وزارتها في المرحلة المقبلة. وبحثنا في التدابير بالنسبة الى العمال في المصانع وعدم انتشار الكورونا بين الموظفين فيها. واستمعنا ايضا الى مدير "مستشفى الرئيس رفيق الحريري" الدكتور فراس الابيض الذي قدم شرحا عن فيروس "كورونا" ومن يصيب وتجهيزات المستشفى، والاصابات بالكورونا تقريبا لها شفاء تام من دون اي علاج او دخول الى المستشفى، وهناك زهاء 20 في المئة من هؤلاء يستلزم دخولهم الى المستشفى، 17 في المئة منهم يشفون و3 في المئة هي نسبة الوفيات نهؤلاء وهم مرضى يخضعون لعلاجات مثل الامراض السرطانية او امراض قلب او ضغط، او سكري، وفي سن معين. واكثر الوفيات التي تحصل هي فوق الـ70 سنة، وتقريبا أكثر من 15 في المئة من الناس الذين توفوا من الصين، ولم تسجل اي حالة بالنسبة الى من هم في سن 10 أعوام وما دون، ومن 10 أعوام الى 19 عاما سجل 1 في المئة من الوفيات، يعني معظم الوفيات تحصل في العمر المتقدم، والدكتور فراس اعطانا فكرة من التجهيزات وان الجسم الطبي في "مستشفى رفيق الحريري"، اضافة الى العاملين فيه هم خط الدفاع الاول والطبي عن البلد كله، اذ ان بعض المستشفيات رفضت استقبال حالات الكورونا ولا يوجد غير "مستشفى الرئيس الحريري"، وجهزوا قسما منه: الطابق الثالث ويضم 4 اجنحة وفيه 4 غرف عزل وفي النهاية، أصبح لديهم 186 سريرا. هناك اربع عزل، فالذي لديه مرض الكورونا مفروض ان يدخلوا الى غرف مجهزة، ويجهزون الآن 8 غرف، الى جانب حماية للمرضين والممرضات في المستشفى، وتم تجهيز قسم الطوائ ايضا من اجل عدم انتقال العدوى الى العاملين فيه".

وأضاف: "ما زلنا في مرحلة احتواء مرض "الكورونا" لأنه لم ينتشر بشكل كبير جدا، ولكن يجب ان نكون جاهزين اذا حصلت مرحلة الانتشار، والمفروض عندها ان تكون لدينا خطة لكي تستطيع ان نواكب مرحلة الانتشار. وطرحنا خطة ووضعنا مراحل عدة: المرحلة الاولى "مستشفى رفيق الحريري"، المرحلة الثانية المفروض ان يصار الى تجهيز بعض المستشفيات الحكومية من اجل استقبال حالات "الكورونا"، ولا سمح الله اذا انتشر المفروض الذهاب الى المستشفيات الخاصة. المشكلة ان فقدت بعض المستلزمات الطبية مثل الكمامات فقدت، كما ان بعض المرضى يحناجون الى جهاز للتنفس وفي "مستشفى الحريري" هناك 12 جهازا للتنفس الاصطناعي، فالمفروض ان نساعد المستشفيات الخاصة في هذا الموضوع في اسوأ الاحتمالات".

وتابع: "هناك نقطة مهمة، المفروض ان تدعم الدولة المستشفى وما عرفته ان الهيئة العليا للاغاثة رصدت بالاتفاق مع مجلس الوزراء مليار ليرة للمستلزمات الطبية المفروض صرف الاموال سريعا لان معظم الشركات لا توفر ذلك الا بـ"الكباش"، ويجب التنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة والحكومية، ووزارة الصحة تضع خطة لذلك في حال انتشار "الكورونا" ويكون لدينا كل التجهيزات".

وقال: "رفعنا توصيات عدة، اولا ضرورة دعم وزارة الصحة و"مستشفى الحريري"، ومجلس الوزراء مفروض به ان يدعم "مستشفى الحريري" بسقف مالي اكبر.
ثانيا، هناك مستشفيات حكومية غير مجهزة المفروض وضع خطة منذ الان لتجهيزها وننتقل بخطة ثالثة الى المستشفيات الخاصة".

وشكر "وسائل الاعلام التي تقدم الى الناس برامج توعية، اذ ان الوقاية امر مهم لأن 80 في المئة من الناس يشفون من دون دواء، ومن يأتي من السفر خلال 14 يوما لا تظهر عليه الأعراض. من اجل ذلك نقول بوجوب العزل المنزلي الاجباري، وهذا امر ضروري ومهم جدا لكي لا ينتشر المرض".

وكرر باسم لجنة الصحة شكر العاملين والاطباء والممرضين والممرضات وكل واحد في "مستشفى رفيق الحريري"، وهم خط الدفاع الاول الطبي عن لبنان". 

وتمنى "التعاون بين المستشفيات الحكومية والخاصة"، ولفت الى ان وزير الصحة "يحاول ايجاد طريقة من اجل ذلك". وتمنى ايضا "اجراء فحص "الكورونا" في "مستشفى الحريري" وهو مجاني وتعتمده وزارة الصحة".