طالب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وزير الصحة "ايقاف الرحلات من والى ايران، باستثناء اللبنانيين المقيمين" وشدد على "ايران، كون لا رحلات ناشطة الى الصين وفي ايطاليا الحكومة تتخذ تدابير جدية هناك".
واعتبر جعجع خلال لقاء مع صحافيين أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رجل قناعات بعكس ميشال عون، كان ضد حزب الله ومن ثم تحالف معه”، ورداً على احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية، أجاب: “قد أترشح ولكن هل يتحملّون رجلاً مثلي؟”.
وتابع جعجع: "الكتائب إذا صوّب سهماً واحداً باتجاه حزب الله يصوّب عشرة باتجاهنا، مع العلم اننا نحن والكتائب والمستقبل في نفس الخندق ولكن كل طرف يعارض على طريقته".
وعن العلاقة مع جبران باسيل، لفت جعجع الى ان "بواخر الكهرباء السبب الأول الذي خرّب علاقتنا معه".
وتابع "الوضع الاقتصادي تحت القعر والأمور الى الأسوأ، ولم ألمس حتى الآن أي اجراءات جدية من قبل الحكومة لمعالجة الوضع".
وحول ملف النفط، قال جعجع: “نلمس ايجابية بالتعاطي من قبل الحكومة ولكن الموضوع لا يحتاج لمثل هذا الكرنفال الذي أطلقه الرئيس فالمواطن لا يعنيه النفط حالياً بقدر الأمور الأخرى”.
في غضون ذلك، اقترح رئيس حزب القوات اللبنانية 5 نقاطٍ، كخطوات أساسية لمعالجة الأزمة واستعادة ثقة الرأي العام اللبناني، وهي:
أولاً، وقف عقود تعود لـ 5000 موظف التي أحصتهم لجنة المال والموازنة، وقد تبيّن أن هناك عدداً مماثلاً لهم في بقية مؤسسات الدولة، إلا أن اللجنة لم تتمكّن من إحصائهم نظراً لعدم خضوع هذه المؤسسات للتفتيش المركزي.
ثانياً، إغلاق المعابر غير الشرعية، والتي يتمُّ تهريب البضائع من خلالها وعددها بين 10 و15 معبراً، بين القاع ووادي خالد، وذلك دون الحديث عن المعابر العسكرية.
ثالثاً، تحسين الجباية في الجمارك من خلال القيام بتعيينات جديدة في رأس هرم المنظومة الجمركية، وذلك بغية تحسين هذا الجهاز وتفعيل الجباية.
رابعاً، تعيين مجلس ادارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان بالإضافة الى الهيئات الناظمة في قطاعي الكهرباءوالاتصالات حسبما اقرتها القوانين المرعية.
خامساً، معالجة جذرية لملف الكهرباء وذلك للمشاركة مع القطاع العام وبناء معامل وفق نظان الـ "B.O.T".
وأعرب رئيس "القوات" في ختام اللقاء، ان "اقصى تمنياته لو قامت الحكومة بهذه الخطوات بشكل فوري لتكسب مجدداً ثقة الشعب اللبناني بالسلطة الحاكمة".
