في ظل تعليق الدروس في الجامعة اللبنانية وأغلب الجامعات الخاصة في لبنان لمدة أسبوع على الأقل بسبب المخاوف من انتشار عدوى فيروس الكورونا، أبدت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية وقوفها دوماً بجانب طلابها في جميع الظروف وأكدت أن سلامتهم من أولوياتها، كما وتمنت على طلابها، بالإضافة للتقيد بإرشادات السلامة من المرض، استغلال هذه الفترة من الوقت خارج دوام الجامعة للدراسة المنزلية والجد والاجتهاد. 

وأوصت المؤسسة طلابها  بتنظيم وقتهم والإفادة منه بذكاء وإنتاجية عبر الخطوات التالية:

* التواصل مع أساتذتهم  للحصول على مواد الأسابيع القادمة وغيرها من مواد إضافية.
* استخدام الموارد الإلكترونية على شبكة الإنترنت لتقوية وتعميق فهمهم للمواد المغطاة سابقاً في الصفوف، كما ولتعلم مواد ومواضيع جديدة، بعض  الموارد الإلكترونية مجانية ومتاحة للجميع.
* القراءة! تحديد قائمة كتب تحاكي اهتماماتهم وقراءتها
* تعلم مهارات جديدة (البرمجة، Excel for managers، فن الخطابة، إلخ).
* إعداد السيرة الذاتية.
* البحث عن وظائف شاغرة وآفاق التوظيف لهم لما بعد  تخرجهم.
* الاهتمام بالطبيعة عبر زرع الشجر، الخضار والفاكهة.

كما وأعلنت المؤسسة عن استعداد خبرائها لمساعدة الطلاب في الحصول على أي معلومات إضافية يطلبونها، وعلى اقتراح عدد من الكتب والمقالات للقراءة أو المهارات التي تساعدهم لاحقاً في سوق العمل أو الأنشطة التي يستطيعون القيام بها وتعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.