Advertise here

"إنتاجي".. مشروع جديد لدعم التنمية في الشوف

26 شباط 2020 11:29:00 - آخر تحديث: 26 شباط 2020 19:10:05

بدعم من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بعضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي د. وليد خطار، وضمن إطار حملة "التنمية الزراعية المستدامة دعماً للصمود الإجتماعي"، أطلق إتحاد بلديات الشوف السويجاني مشروع "إنتاجي" للزراعة وتربية الدواجن الذي يساهم في تأمين الحاجة المنزلية وخلق فرص عمل جديدة تهدف إلى تمكين السكان المحليين إقتصاديا، فضلا عن إتاحة فرصة التسويق المباشر للإنتاج المنزلي، مما يعزز الصمود الإجتماعي ويحصن الأمن الغذائي في هذه الظروف الصعبة، وذلك في لقاء أقيم في دار بلدة غريفة، بحضور رئيس الإتحاد المهندس يحيى أبو كروم، نائب رئيس الاتحاد العام  لنقابات الزراعيه في لبنان المهندس ايمن زين الدين رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء وممثلي تعاونيات، ومنسقيات وجمعيات زراعية، وجمع من المزارعين والأهالي. 

بعد تعريف وتقديم من مديرة مكتب التنمية الإدارية في الإتحاد هبة أبو كروم، كانت كلمات بالمناسبة، شددت على أهمية المشروع، في ظل الأوضاع المعيشية والإقتصادية التي تمر بها البلاد، لكل من مختار بلدة غريفة حلمي فايز، ورئيسة التعاونية الزراعية في غريفة، ورئيسة جمعية "تنمية بلا قيود" المهندسة فريال أبو حمدان،.

أبو كروم

وعرض المهندس يحيى أبو كروم لخطة عمل الإتحاد، مشيرا إلى أن مهمته لا تقتصر فقط على تسليم الدواجن للراغبين بتربيتها، بل وتشمل متابعة عملهم، وتقديم المساعدة والإرشادات لهم من قبل مجموعة من الإختصاصيين، وبإشراف وحدة الزراعة التي إستحدثها الإتحاد لهذه الغاية.

ولفت إلى أن الإتحاد سوف يساهم في تصريف الإنتاج الفائض، إن وجد، عبر مشروع "الحسبة" بالشراكة مع GIZ الذي يعمل عليه الإتحاد في بلدة السمقانية، إضافةً إلى عقد إتفاقيات تعاون مع التعاونيات الإستهلاكية في منطقة الشوف.

شرح المشروع

وقدم رئيس الوحدة الزراعية المستحدثة في الإتحاد عياد البعيني شرحا مفصلا عن كيفية تقديم الطلب، المعلومات والمستندات المطلوبة، والمهلة الزمنية لتقديمه، والتي تتراوح بين 24 الشهر الجاري ولغاية 24 آذار، قبل أن يتولى أعضاء لجنة المتابعة، والمؤلفة من خبراء زراعيين، الشيخ نبيل سري الدين، الشيخ ساري أبو كروم والمهندس الزراعي أيمن زين الدين الحديث بإسهاب عن تفاصيل المشروع .

د. خطار

وثمن د. وليد خطار، بإسم النائب تيمور جنبلاط الجهود التي تبذل من قبل رئيس وأعضاء إتحاد بلديات الشوف السويجاني، والتي تهدف إلى دعم صمود الأهالي في أرضهم وقراهم، قائلا: "بالأمس كان نشاط زراعة القمح بدعوة كريمة من إتحاد الشوف السويجاني وبالتعاون مع وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي، واليوم مشروع تربية الدواجن، وكل هذه النشاطات تصب في خانة واحدة، وهي الصمود في هذه المرحلة الصعبة، المصيرية التي نمر بها على صعيد الوطن والمنطقة". 

وأردف "قدرنا هو الصمود، ومن أولوياته الأمن الغذائي، وهذا ما يتم العمل عليه ضمن عناوين إجتماعية، منبثقة من أخلاقنا وعاداتنا وتربيتنا، فلا سبيل للصمود إلا بالتكافل الإجتماعي، كل في مجاله، فالأزمة اليوم صعبة وقاسية غير أننا سننتصر بإذن الله، ما دامت الأرض ركيزتنا وأنتم حماتها".