Advertise here

«مقهى زعترة».. مسرحية ترصد الوجع الفلسطيني

26 شباط 2020 08:40:00


جسد الفنان الفلسطيني حسام أبوعيشة 21 شخصية، خلال مونودراما مقهى زعترة التي قدمها ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، منها 16 رجلاً و5 نساء خلال ساعة و10 دقائق

وتجنب أبوعيشة استخدام أي مؤثرات صوتية أو موسيقى، حيث اكتفى بسرد الأحداث وتقليد الأصوات متنقلاً برشاقة بين الشخصيات.


وذكر أبو عيشة أن ما يقارب 95% من أحداث المسرحية حقيقية جرت في القدس، وكان شاهداً على جزء منها وجزء آخر سمعه من والده من رواد مقهى "زعترة" الذي افتتح في القدس عام 1938 وأغلق بعد ما يقارب من 40 عاماً، كان فيها مسرحاً لكثير من الأحداث التي شهدتها المدينة المقدسة.

ويوظف أبوعيشة كل قدراته الفنية من صوت وحركة وتقليد للأصوات كي يبقي الجمهور الذي كانت تعلو ضحكاته بين وقت وآخر مشدوداً إليه.

ويتقمص في العمل الذي يعطي للجمهور تفاصيل كثيرة ودقيقة عن أزقة وحواري المدينة المقدسة كثيراً من الشخصيات، منها الطبيب والتاجر والسباك والقائد الوطني وضابط المخابرات الإسرائيلي ومدراء مدارس وأمه وجارتهم وغيرهم.

ويروي أبو عيشة تفاصيل عن النكبة عام 1948 وعن احتلال المدينة المقدسة 1967 وعن قصص التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مواجهة مصيرهم المشترك بسبب الاحتلال.

ويأتي عرض المسرحية على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني ضمن جولة عروض بدأت في مدينتي عكا ورام الله، وسيكون هناك عرض في مدينة الناصرة وآخر في الجولان.