يشهد قطاع المحروقات الكثير من العثرات والمشاكل منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث شهد هذا القطاع إضرابات عدة منذ بداية الازمة الاقتصادية، وكان من المقرر أن تعتصم نقابة أصحاب المحطات أمام وزارة الطاقة والمياه منذ أسبوعين لكن الإعتصام لم يحصل وإنتهت الأمور بإجتماع بين ممثلي النقابة والموزعين ووزير الطاقة ريمون غجر.
وخلال هذا الاجتماع أبلغ الوزير غجر الوفد بأنه غير قادر على تغيير جدول الأسعار أو تخفيض الضريبة التي تتقاضاها الدولة من البنزين إلا بعد نيل الحكومة الثقة من مجلس النواب.
وفي جديد هذه الأزمة، عُقد صباح اليوم الجمعة اجتماع استثنائي برئاسة ممثل موزعي المحروقات ومستشار نقابة المحطات فادي أبو شقرا، حيث جرى البحث في وضع القطاع والمشاكل التي يتخبط بها.
وتوضيحاً لموقف النقابة، أكد أبو شقرا في حديث لـ"الأنباء" أنه تم مد يد الحوار لرئيس الحكومة حسان دياب ووزير الطاقة، موضحا ان موضوع الإضراب أصبح خلفهم.
وقال: "أعطيناهم مهلة وتركنا الحل بين أيديهم وهذا الإجتماع عقد لنطمئن أنه لا داعي للقلق، فالبنزين متوفر ولا إضراب يوم الإثنين".
وأوضح أن الحل يكمن بنسبة الـ15 بالمئة التي يدفعها الموزعون والشركات بالدولار، وهي نسبة جائرة وظالمة كونهم يبيعون الزبائن بالليرة اللبنانية.
وختم أبو شقرا قائلاً: "لم أقبل التصويت لخيار الإضراب ورأيي أن الحل يكمن بالحوار كي لا نتسبب بأزمة تؤثر على المواطن اللبناني".
