Advertise here

وزيرا الأشغال والداخلية جالا في المطار وأشادا بعمليات التوسعة

21 شباط 2020 13:47:17

 جال وزيرا الأشغال العامة والنقل ميشال نجار والداخلية العميد محمد فهمي قبل ظهر اليوم في حرم مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يرافقهم المدير العام للطيران المدني في المطار المهندس فادي الحسن، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، ، وتفقدوا سير العمل والتدابير المتخذة فيه من النواحي كافة.

وعقد الوزيران، بعد جولة مطولة في أرجاء المطار، مؤتمرا صحافيا في المديرية العامة للطيران المدني في حضور نائب رئيس المطار يوسف طنوس، مدير مكتب وزير الاشغال شكيب خوري، مدير مكتب وزير الداخلية العميد محمد الشيخ ومستشار وزير الاشغال بيار بعقليني وعدد من مسؤولي الوحدات التقنية والادارية في المطار.

وقال الوزير نجار: "جولة اليوم تهدف إلى التركيز على أمور السلامة والامن والاطلاع على سير العمل في هذا المرفق الهام، وبعد الاطلاع على كل التفاصيل في هذه الجولة نستطيع القول إن ما أنجز هو عمل جبار فعلا، ومن هنا أحيي جهود القيميين على شؤون المطار، إداريين وأمنيين وتقنيين، لأن المطار هو بوابة لبنان على العالم، والمطار هو المرفق الاساسي بالنسبة إلينا".

أضاف: "إن ما تم عمله في المطار من كل النواحي هو عمل جبار وبما أن العمل هو استمرارية، أود أن أشكر الوزير السابق يوسف فينيانوس على الأعمال التي تمت أثناء توليه الوزارة، وما زال لدينا الكثير من الأمور لاستكمالها لتوسعة المطار وتجهيزه بكل ما يلزم. والأهم بالنسبة إلينا زيادة القدرة الاستيعابية لأننا نأمل أن يأخذ لبنان دوره في المنطقة سياحيا وخدماتيا ومن النواحي كافة".

وأشار إلى أن "القدرة الاستيعابية الحالية للمطار هي ستة ملايين راكب وسوف ترتفع فعليا من خلال المشاريع التي تنفذ والتي من شأنها تسهيل حركة المسافرين وتسريع الخدمات التي تقدم اليه لا سيما لجهة أجهزة الكشف الآلي وزيادة عدد كونترات الأمن العام التي ارتفعت من 22 إلى 34 كونترا وتسهل حركة المسافرين، وايضا عمل دائرة الأمن العام في المطار. وكل هذا تم ضمن إطار مشروع متكامل وضع في شهر شباط من العام الماضي وبدأ تنفيذه في آذار 2018. وقد انتهت هذه المرحلة من التوسعة ونحن نعمل حاليا على تنفيذ مشروع الممر السريع المخصص لحاملي بطاقات السفر الدرجة الأولى ورجال الأعمال. وهذا المشروع سيسرع العمل في المطار ويزيد القدرة الاستيعابية لمليون راكب إضافي وهذا الممر سيكون من الجهة الغربية من صالة الوصول".

أضاف: "كل ذلك ضمن اطار التكلفة التي لم تتجاوز حوالى عشرة ملايين دولار. ونحن الآن بصدد توسعة جديدة المطار ضمن مخطط توجيهي كبير عملت عليه دار الهندسة على بتكلفة تبلغ حوالى 18 مليون دولار، في حال حصلنا على هذه السلفة إما من الدولة اللبنانية وإما من بعض القطاعات الخاصة التي تهتم فعليا بمطار بيروت الذي يبقى HUB في منطقة الشرق الاوسط في كل الظروف وهذه السلفة في حال الحصول عليها ستساهم في ايجاد جناح جديد للمغادرين على الرحلات غير النظامية و للزوار والحجاج وتخصص أيضا فيه أماكن لحقائبهم تفصل عن اماكن حقائب بقية الركاب وتفعيل كل الخدمات في المطار".

وأشار الوزير نجار الى "الاهتمام بكل الأمور التي تهم المسافرين عبر المطار لا سيما منها الأمور الصحية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وكل الاجهزة المعنية في المطار".

وتحدث الوزير نجار عن "أهمية التنسيق والعمل مع مصلحة الملاحة الجوية في وزارة الدفاع الوطني من أجل تأمين خط لوجيستي من المطار الى البارجة التي ستصل يوم الثلاثاء والتي ستبدأ بالتنقيب عن النفط في المياه اللينانية وأن عملها يتطلب إيجاد خط لوجسيتي لتأمين نقل البضائع والأشخاص الذين سيتنقلون ما بين البر والبحر وهذا ما سيتم عن طريق المطار. وقد اتفقنا مع شركة توتال الفرنسية التي ستؤمن هذا الموضوع بواسطة المروحيات".

وأشاد الوزير نجار بالتقنيات المتطورة الموجودة في المطار، كما اثنى على دور العاملين في هذا الإطار.

فهمي
وقال الوزير فهمي: "جئنا للاطلاع على تطوير العمل القائم في المطار الذي سيكون جاهزا خلال شهري تموز وآب المقبلين ومن خلال مشاهدتي للتفاصيل من الناحية الأمنية أستطيع القول إننا سنضاهي الموانىء الجوية في البلدان المتقدمة وحتى إننا قد نتخطى البعض منها".

وعن الاحتياطات المتخذة في المطار لمواجهة فيروس كورونا، قال نجار: "إن كل الطائرات الآتية إلى لبنان من أي وجهة كانت سواء من الصين أو من غيرها، فإن وزارة الصحة العامة قامت بجهود جبارة في هذا الموضوع بالتعاون مع إدارة المطار ووزارة النقل وبكل المعنيين".

وأشار إلى "وجود اربع محطات للتأكد من صحة الوافدين الى لبنان"، لافتا الى أن "وزارة الصحة اللبنانية تقوم بكل ما هو مطلوب في هذا الإطار".

نجار
وردا على سؤال قال الوزير نجار: "نحن متفائلون بالمستقبل وان وجدت النوايا الحسنة والشفافية فالتمويل لن يكون عائقا وبخاصة أن البارجة التي تحدثت عنها ستباشر التنقيب عن النفط الخميس المقبل وان نبدأ صفحة جديدة لانماء البلد".

وكان الوزير نجار زار الوزير فهمي في وزارة الداخلية وعقدا اجتماعا قبل توجهما الى المطار.