شبح "كورونا" يرافق طائرة ايرانية الى بيروت
21 فبراير 2020
09:17
آخر تحديث:21 فبراير 202013:36
Article Content
دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نادي الدول الموبوءة بفيروس "كورونا" بعد تسجيل حالتَي وفاة من مواطنيها مطلع هذا الأسبوع، الأمر الذي أكّدته السلطات الإيرانية ومنظمة الصحة العالمية.
وتزامناً مع وصول طائرة إيرانية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل أخبار عن الطائرة، والخوف من انتقال الفيروس عبر أحد ركابها.
وترافق هذا القلق مع وصول إحدى السيّدات القادمات من الصين، وما كشفته عن استخفافٍ في التعاطي معها، وعدم إجراء الفحوصات اللازمة لها في المطار.
هذه الأخبار ترافقت مع زيارةٍ قام بها وزيرا الداخلية والبلديات محمد فهمي، والأشغال ميشال نجار، إلى المطار حيث أكّد نجار أن، "لا داعي للهلع، فلا إصابات بكورونا حتى الآن، ولم يدخل أي مصاب بالفيروس إلى لبنان".
من جهتها، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت البيان التالي:
"عند وصول الطائرة الإيرانية Mahen - Air رقم الرحلة W5115 إلى المطار، والآتية من إيران، قامت المراجع المختصة من قبل وزارة الأشغال العامة في المطار، بالتنسيق مع المراجع المختصة في وزارة الصحة، وبمؤازرة من الصليب الأحمر اللبناني، والفريق الطبي والأجهزة الأمنية في مطار رفيق الحريري، كتدابير احترازية، بتطبيق إجراءات وقائية بالكشف على ركاب الطائرة المذكورة فرداً فرداً قبل نزولهم إلى المطار من قِبل المراجع المختصة في وزارة الصحة والمطار، حيث لم يتبين وجود أي إصابة على متن الطائرة الآتية إلى لبنان. كذلك لم تسجّل أية حال كورونا في لبنان حتى اليوم، استناداً إلى وزارة الصحة اللبنانية. وقد تمّ رصد حالة لديها عوارض انفلونزا عادية، فتم نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري، كإجراءٍ احترازي، مع الإشارة إلى متابعتها من قِبل وزارة الصحة اللبنانية.
إن إدارة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي تتمنى من وسائل الإعلام اللبنانية توخي الدقة والحذر في نشر أي معلومة، متمنيةً عليها مراجعة السلطات المختصة في المطار، ووزارة الصحة العامة".
على أمل أن تكون الإجراءات المتخذة في المطار كفيلةٌ فعلاً بتحصين لبنان في وجه هذا الفيروس، فقلق الناس مشروع أمام شبح بات يسيطر على العالم بأسره.