فيما يواجه اللبنانيون واحدة من أسوأ المراحل التي تدمر الشباب وتحبطه وتدفعه إلى الهجرة او الوقوع في الخطيئة نتيجة البطالة والفقر وغياب الدولة عن تحمل مسؤولياتها، يلقي الحزب التقدمي الإشتراكي الضوء على واحدة من أخطر الآفات والمتمثلة بالمخدرات.
فتطلق وكالة الداخلية في الشويفات - خلدة حملة بعنوان "#الشويفات_أحلى_بلا_مخدرات" لمنع إنتشار هذه الآفة، وتنفذ وقفة أمام فصيلة درك الشويفات ساحة الشهيد كمال جنبلاط دعماً لجهود القوى الامنية.
فالشويفات التي تدفع الثمن دائماً لتفلت البعض من القانون وتدمير العلاقات والروابط الإجتماعية والعائلية، ستكون على موعد من نوع آخر، يحمل بصمة "التقدمي" الذي يولي الاهمية القصوى للشباب وحاجاتهم وتحصينا لهم ليتمكنوا من مواجهة التحديات، وذلك بتوجيهات رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي عبر مراراً عن ضرورة إيلاء الاولوية للشباب ومستقبلهم في هذا البلد.
فيوم الأربعاء في 23 كانون الثاني 2019، الساعة السادسة مساءً سيكون مختلفاً في الشويفات التي تستحق وستكون دائماً "أحلى".
