Advertise here

رسالة إيرانية للبنان: مستعدون للمساعدة

17 شباط 2020 17:05:00 - آخر تحديث: 17 شباط 2020 20:02:32

أشار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، في مؤتمرٍ صحافي عقده في السفارة الإيرانية في بيروت إلى أن، "لبنان يمرّ بمرحلةٍ حساسة، ونحن نأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب من تخطّي كافة الصعوبات، ونحن على كامل استعداد للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة".

وقال: "نحن لا نخفي دعمنا للمقاومة. وبحثنا اليوم كل مجالات الدعم للبنان، خلال لقاء المسؤولين، الصناعية والاقتصادية والزراعية".

إقليمياً، أكّد لاريجاني أن، "جريمة اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، تعدّ جريمة إرهاب، ولكنها عملية جبانة ومستنكَرة، وأسلوب العملية يدل على ضعف الولايات المتحدة التي لم تستطع أن تحقق أهدافها بأساليب أخرى". ولفت إلى أن، " أميركا يجب أن تعرف أننا أصبحنا أكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا، وقد أكّدت المسيرات الجماهيرية في ايران دعمها للنظام الإسلامي". 

وكان قد واصل لاريجاني زيارته لبنان، فالتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رأس وفدٍ ضمّ عدداً من الشخصيات البرلمانية والسياسية.
وخلال اللقاء هنّأ لاريجاني رئيس الجمهورية على تشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً لها، "التوفيق والنجاح في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد"، معرباً عن استعداد إيران، "للمساعدة على تحسين الأوضاع الاقتصادية في لبنان".

وردّ الرئيس عون مرحباً بـ "لاريجاني"، وحمّله تحياته لنظيره روحاني، وتمنياته للشعب الإيراني الصديق بالخير، ودوام الاستقرار والنجاح.

ثم جرى تقويم الأوضاع الإقليمية الراهنة، وتطورات الأحداث في سوريا والمنطقة، كما تطرّق البحث إلى أوضاع النازحين السوريين في لبنان، وضرورة عودتهم إلى بلادهم بعدما عاد الاستقرار والأمن إلى معظم المناطق السورية. وكذلك عرض الرئيس عون مع لاريجاني الأوضاع في إيران.

ورافق لاريجاني وفدٌ ضمّ مستشار رئيس مجلس شورى الدولة ورئيس مكتبه، الدكتور محمد جعفري، ومستشار رئيس مجلس الشورى، السيّد أحمد أميري نيا، والمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى، الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، إلى المديرين العامين لدائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، الدكتور حميد رضا دهقاني وللتشريفات في مجلس الشورى، والسيّد محمد يثربي، ولشؤون الرئاسة في مجلس الشورى، والسيّد أحمد سيّد النغي، ومستشار رئيس مجلس الشورى، السيّد محمود هاشمي، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيّد محمد جلال فيرونزيا، ونائبه السيّد أحمد حسيني.

وحضر عن الجانب اللبناني الوزيران السابقان سليم جريصاتي وبيار رفول، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشارون العميد الركن بولس مطر، والسفير شربل وهبه، ورفيق شلالا، وأسامة خشّاب.

ونقل لاريجاني للرئيس عون رسالةً من الرئيس الإيراني حسن روحاني تناولت العلاقات اللبنانية - الإيرانية.

ثم التقى لاريجاني رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث أكّد بري أنه، "في الوحدة قوة، وهذا هو المطلوب من اللبنانيين في هذه المرحلة، الوحدة ثم الوحدة".


أما على الصعيد الحكومي، عرض لاريجاني التطورات الاقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية بين لبنان وايران مع رئيس الحكومة حسان دياب.