حذر الفاتيكان من رد الفعل الفلسطيني على نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة التسوية الأمريكية المعروفة باسم “صفقة القرن” والتي تجيز ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وقال وزير الدولة للكرسي الرسولي، الكاردينال بيترو بارولين، “إنه كان هناك حديث عن قضية القدس، مضيفا أنه من المهم أن نأخذ في الاعتبار قبل كل شيء رد الفعل الفلسطيني غير المعترف بهذا الاقتراح”.

وأوضح على هامش الاجتماع الثنائي بين دولة الفاتيكان والحكومة الإيطالية، حول اتفاقية “لاتيران” بين الطرفين في قصر بوروميو في الفاتيكان يوم أمس الخميس، بالنسبة لنا “فإن الاحترام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هو أمر مهم وأساسي”.

وأكد بارولين أنه “يجب أن نجلس حول الطاولة ونتعامل مباشرة مع الأزمة”.

وكان القاصد الرسولي في طرابلس الغرب المونسنيور جورج بوجيا، قد قال إن أغلبية من 65% تؤيد الموقف الذي طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد “صفقة القرن”.