Advertise here

"ناشيونال انترست" عن "حرب الأنفاق": وحدة "الرضوان" ستخطف إسرائيليين!

22 كانون الثاني 2019 07:00:00 - آخر تحديث: 22 كانون الثاني 2019 16:42:29

سأل الكاتب مايكل باك في مجلّة "ناشيونال انترست" الأميركية إن كانت الحرب المقبلة بين "حزب الله" وإسرائيل ستتضمّن أنفاقًا، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل واجهت العديد من التهديدات خلال السنوات الماضية، وتمثّلت بالصواريخ البالستية والدبابات والمقاتلين وغير ذلك، أمّا الآن، فهي تواجه تهديدًا جديدًا لا ترصده الدفاعات الإسرائيلية، فهو من تحتها، وقصد الكاتب بهذا الكلام الأنفاق الهجومية المزعومة.

وادّعى الكاتب أنّ "حزب الله" قام بحفر أنفاق تحت الحدود وتمتد من لبنان حتى منطقة الجليل، وترى إسرائيل أنّ الغرض من الأنفاق كبير وخطير بالنسبة لها، ويكمن بأن يتمكّن مقاتلو "حزب الله" من الدخول الى المستوطنات الإسرائيلية في هجوم مفاجئ واعتقال عددٍ من المستوطنين.

ونقل باك ما قالته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الخّطة التي تقوم على تسلل مجموعة من "وحدة الرضوان" إلى المستوطنات الحدوديّة وتتخذ عددًا من الإسرائيليين كرهائن، وزعمت الصحيفة أنّ الأنفاق متطورة وفيها أنظمة كهرباء وتهوئة.

وتابع الكاتب أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل أنفاقاً، فقد انطلقت حركة "حماس" من غزة جنوبًا، وتمكّنت من القبض على الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، والذي بقي محتجزًا لمدة خمس سنوات حتى تم تبادله مع سجناء "حماس" في عام 2011. وقد حفز هذا الأمر الجيش الإسرائيلي على تطوير تقنيات جديدة للكشف عن الأنفاق.

كما تطرّق الى حملة "درع الشمال"، وأشار الى أنّ السؤال الذي يُطرح هو إن كانت "أنفاق حزب الله" هي  نموذج لمستقبل الحرب، موضحًا أنّ الأنفاق ليست سلاحًا حديث العهد، فقد استُخدم قديمًا في فييتنام من أجل نصب كمائن للقوات الأميركية.

 ورأى الكاتب أنّ "حزب الله" لن يغزو الجليل، على الرغم من التقارير حول ذلك، وأسهب الكاتب في تحليل الشروط المطلوبة لكي يقوم الحزب باستخدام الأنفاق في الحرب المقبلة، ردًا على التساؤل الذي طرحه، ورأى أنّ فكرة الأنفاق ذكية، لكنها تحتاج الى عدد من الشروط والظروف المناسبة.

(ترجمة: جاد شاهين)