المراقب مواكبة قناة "العربية" لأحداث المنطقة وكيفية تغطية التطورات الإقليمية والدولية، كان بإمكانه أن يلاحظ غياب القمة العربية الاقتصادية التنموية بالكامل عن شريط أخبار المحطة، إذ لم تخصص لهذا الحدث العربي المفترض، أي مساحة تذكر. في حين غابت المواقف بالكامل عن حسابها الرسمي على "تويتر".
هذا الأمر لا يمكنه المرور مرور الكرام، لما يعكسه من موقف تجاه القمة، والذي يمكن أن يعطي تفسيرات إضافية حول سبب غياب كل الرؤساء والملوك العرب عن القمة، لا بل مستوى التمثيل الذي لم يتعدَّ لدى بعض الدول الوازنة في المنطقة رتبة وزير.
على أمل أن لا تكون هذه القمة صفحة جديدة من صفحات العلاقة الباردة بين لبنان والدول العربية خصوصاً الخليجية، لا سيما في ظل بعض المواقف التي صدرت من منبرها.