Advertise here

نحن بالمرصاد

05 شباط 2020 08:25:00 - آخر تحديث: 05 شباط 2020 14:00:35

لا، لن تنالوا. فجبل كمال جنبلاط هو أكبر من ألاعيبكم وحيَلكم. هو أكبر من بؤسكم وحقدكم. لا تبنوا الأوهام والأحلام، فنحن لكم بالمرصاد. 

من دخلَ على دم كمال جنبلاط، وقتل، وحرق، وبطش، واستفز، واستعبد، ودمّر، وسرق... ثم خرج على دم رفيق الحريري لم، ولن، نسمح له بالسيطرة على بلادنا ووطننا عبر  أتباعه

نظامكم، وبؤركم السياسية الآسنة حفظناها. فلا تستغلوا انهيار الوضع الاقتصادي للسيطرة على الوطن. فمن حمل شعلة الحرية، وملأ ساحات 14 آذار في العام 2005، نضالاً وكرامةً تأكّدوا أنه لن يرضى بكم اليوم.

يا أنصاف الرجال، ويا نظام البراميل والتفجير، أصغوا واصحوا جيداً، فوليد جنبلاط أصبح بارعاً بتفكيك هكذا ألعاب مخابراتية أسَدية اعتدتم عليها.

لكن نحن اليوم ننتظر البيان الوزاري لحكومتكم كي نحكم عليكم.
وإن كنتم لا تعرفون وليد جنبلاط، وتحاولون تمرير ألعابكم فهذه مشكلة. وإن كنتم تعرفونه فهذه مشكلة أكبر، لأنه الحَكَم في كل لعبة، والقاضي في كل محكمة، والحكيم في كل قضيّة، والنور في كل ظلمة، والظالم لكلِّ حاقدٍ و متآمرٍ على مصير الوطن ومستقبل البلاد...

عاشت مسيرتك يا وليد جنبلاط...

الآراء الواردة في هذه الصفحة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جريدة الأنباء التي لا تتحمل مسؤولية ما تتضمنه.