Advertise here

"رابطة أصدقاء كمال جنبلاط": للوحدة واليقظة في وجه صفقة القرن

04 شباط 2020 11:22:51

أصدرت "رابطة اصدقاء كمال جنبلاط"، بيانا شجبت فيه صفقة القرن الاميركية واشارت الى انه "وفاء منها لمسيرة المعلم الشهيد كمال جنبلاط النضالية من اجل الحقوق الفلسطينية المشروعة، منذ اغتصاب الصهاينة لفلسطين سنة 1947، والتي حملت الهيئات والاحزاب الفلسطينية والعربية على انتخابه بالاجماع امينا عاما للجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية سنة 1972، تقف اليوم بقوة الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة محنة ما سمي "صفقة القرن الاميركية"، وتشجب هذه الصفقة، وترى انها صفقة ثنائية لغايات انتخابية بطلاها ترامب ونتنياهو. دوافعها عنصرية، واهدافها تثبيت الكيان الاسرائيلي العنصري، وتوسيع رقعته الجغرافية، لتشمل معظم الاراضي الفلسطينية وغور الاردن ومرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية".

 

واعتبرت ان هذه الصفقة "صيغت في غياب الفلسطينيين، وقررت عنهم مصيرهم، وعرضت عليهم بصيغة "الديكتات" (الفرض دون حق الاعتراض)، فتات حل مسموم ومشروط بقبولهم بيهودية الدولة الاسرائيلية وبعاصمتها الابدية القدس، والاكتفاء بأن تكون الدولة الفلسطينية المقترحة عليهم مجرد مستوطنات مفككة الاوصال الجغرافية محرومة السيادة وامكانات العيش، مع ما يعني ذلك من طرد من تبقى من فلسطينيين في الدولة اليهودية، وتشريدهم الى دول الجوار في الاردن وسوريا ولبنان. واسدال ستار نسيان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين من بلدان الشتات الى ديارهم في فلسطين".

 

وناشدت الرابطة الفلسطينيين بمختلف فصائلهم وجبهاتهم "مواجهة الصفقة بصفعة اقوى من شعب فلسطيني موحد مقاوم للمشاريع المشبوهة ايا كان مصدرها والمروجون لها، وهذا حق مشروع لهم. وتمنت عليهم التمسك ب"إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران سنة 1967، وبالقدس المقدسة عاصمة لها، لانه بدون القدس لا معنى لأية دولة فلسطينية. القدس هي الجوهر، ويجب ان تكون عاصمة السلام والتعايش لانها تحتضن مقدسات كافة الاديان. زهرة المدائن لن تكون ابدا عاصمة لدولة عنصرية كما يخطط لها ترامب ونتنياهو".

 

ودعت الى "الوحدة واليقظة والقيام بما يمليه الواجب القومي والاخلاقي تجاه الفلسطينيين وعدم التخلي عن القدس الشريف".