أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر في حديث له عبر إذاعة "صوت لبنان 100.3" أن "الحزب الإشتراكي سيتعامل مع الحكومة من موقع المعارضة المسؤول، بمعنى انه لن يكون هناك معارضة على كل شيء ولا قبول بكل شيء، وسيحدد الحزب موقفه من البنود المطروحة في البيان الوزاري باجتماع تعقده كتلة اللقاء الديموقراطي اليوم".
وأشار ناصر إلى أن "الموقف من الحكومة مرتبط كذلك بالإصلاحات التي يجب أن تقوم بها، والأساس هو في قطاع الكهرباء، فهي استندت إلى ذات الطروحات السابقة التي عارضها الحزب الإشتراكي والتي لا تُشكّل حل لمسألة الكهرباء".
ورداً على سؤال قال ناصر "لن استبق أي موقف رسمي وواضح من موضوع البيان الوزاري قبل الإجتماع".
وعما إذا كان الحزب سيُنفّذ قراراً بالتصعيد السياسي تمهيداً لحملة تُطالب باستقالة رئيس الجمهورية، أجاب ناصر "من طالب برحيل رئيس الجمهورية وإنهاء العهد، ليس الحزب الاشتراكي؛ انما اللبنانيين الذين نزلوا الى الشارع منذ 17 تشرين". وختم "لا يجوز ان يبقى هذا الفريق السياسي يتنصل من اي مسؤولية، فهناك عهد مسؤول عن الانهيار الذي وصل اليه البلد منذ ثلاث سنوات حتى الآن، وإن أحد الحلول للخروج من الازمة ليس فقط انتخابات نيابية مبكرة وانما انتخابات رئاسية".
