Advertise here

تقرير “الانباء” الاعلامي المسائي

19 كانون الثاني 2019 22:51:00 - آخر تحديث: 19 كانون الثاني 2019 23:13:02

*المشنوق يُعيد تغريد ما قاله المرعبي: كلام باسيل عن النازحين لا يمثل الدولة اللبنانية

*مصادر أمنية للـ"ال بي سي": بيروت آمنة ولا خطر امني لانعقاد القمة العربية في بيروت وكل ما يقال خلاف ذلك لا أساس له من الصحة

*مصادر الوزير باسيل للـ"ال بي سي": هناك تنسيق تام مع الرئيس الحريري في موضوع ملف النازحين السوريين

*علوش: باسيل لا يمثل اللبنانيين عندما يتكلم عن عودة سوريا الى الجامعة العربية والتنسيق معها في ملف عودة النازحين السوريين

*"المستقبل": بند النازحين سيكون بإعلان قمة بيروت وسيتضمن معالجة تبعات النزوح على الدول المضيفة وستتكاتف الدول العربية من أجل التخفيف من معاناة النازحين السوريين

*مصادر "المستقبل": رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سينكّب مع الرئيس عون لايجاد السبل الممكنة لتشكيل الحكومة بعد انتهاء القمة العربية التنموية.

*جنبلاط عرض التطورات مع وزير خارجية مصر في كليمنصو

استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، وزير خارجية مصر سامح شكري يرافقه سفير مصر في لبنان نزيه النجارى، والسفير ياسر العلوي.

وحضر اللقاء النائب أكرم شهيب، الوزير السابق غازي العريضي، نائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية دريد ياغي ومفوض الخارجية زاهر رعد. وعرض جنبلاط مع ضيوفه التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

*خريس: كتلة التحرير والتنمية ليست ضد القمة

أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس الى أن الكتلة ليست ضد القمة الاقتصادية وهي مع عقدها في لبنان وتوفير الأجواء الملائمة لانجاحها، مضيفا وخصوصا أن عناوين القمة الاقتصادية واضحة، وإحدى هذه العناوين الكبرى إعمار سوريا، وعندما تحدث الرئيس بري عن تأجيل القمة لشهر أو أكثر، لكي تكون الأوضاع أفضل مما هي عليه اليوم وتكون سوريا موجودة وحاضرة في القمة.

*بزي: لبنان لن يتنازل عن حقه السيادي
 أثار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية عضو المكتب السياسي في "حركة امل" النائب علي بزي، مع قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول، موضوع الانتهاكات الاسرائيلية المتمادية للسيادة اللبنانية، مؤكدا له ان لبنان "لن يتنازل عن حقه السيادي في ملف حدوده البرية والبحرية"، مضيفا أن "الحل الذي يكفل هذا الحق يكون من خلال وضع كامل هذا الملف على الطاولة وليس بشكل مجتزأ، وما يتم التفاهم عليه يجري تنفيذه"، مشددا على ان "السيادة الوطنية اللبنانية لا تتجزأ"

*الجسر: فشل القمة خسارة للبنان
رأى النائب سمير الجسر ان “الدولة اللبنانية اجرت تحضيرات لوجستية وامنية وادارية جيدة لاستقبال القمة الاقتصادية، وهذا يعطي انطباعا عن الدولة المضيفة وانها جديرة باستقبال هكذا قمة،” مشيرا الى “من يظن ان ما جرى بموضوع هذه القمة وغياب الرؤساء العرب عنها، انه نكسة لعهد فخامة الرئيس ميشال عون فانه مخطئ، لان ما جرى يمثل خسارة للبنان بأكمله، فغياب الرؤساء العرب في ظل ما يجري حولنا في المنطقة، عن القمة في لبنان، وفي ظل حاجتنا العربية – العربية الى اللقاء والتحاور والتشاور والتعاون الاقتصادي، أمر لا يبشر بالخير على الاطلاق.

*الحريري وابو الغيظ يؤكدان على  دور المرأة في رسم المستقبل

شدد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على دور المرأة في رسم المستقبل داعيا الى تعزيز مشاركتها في سوق العمل والمسؤولية وذلك خلال كلمة القاها في مؤتمر المشرق حول التمكين الاقتصادي للمرأة عقد في السراي.
من جهته لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمته الى "ان سعينا إلى تفعيل دور المرأة العربية يأتي في إطار الوعي بالتحديات المتنوعة التي تواجهها نتيجة لعدّة أسباب منها النزاعات المسلّحة التي شهدتها المنطقة."
وقال "وصف البعض ما يحدث في الأمّة بأنه الربيع لكن للأسف كان هذا الربيع مدمراً لنا جميعاً"
اضاف "الجامعة العربية ستعمل بشكل مستمر من اجل تطوير السياسات التي تتعامل مع شؤون المرأة".

*الفرزلي: بري لم يقاطع القمة
رأى نائب رئيس مجلس النواب النائب ايلي الفرزلي، "ان رئيس المجلس نبيه بري، لم يقاطع القمة العربية الاقتصادية، بل اعترض على حضور الوفد الليبي للمشاركة في القمة." وقال: "ان عدم تشكيل الحكومة سيؤثر على مستوى انخفاض مستوى التشكيل".

*الرياشي: الصراعات الداخلية حالت دون تحسين أداء وحضور القمة
اعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، أن "مجرد انعقاد القمة العربية، هو أمر إيجابي وجيد للبنان، وأن بعض الصراعات الداخلية، حالت للأسف دون تحسين الأداء والحضور.

*لماذا ألغى الحريري زيارته لدافوس؟
علمت "المركزية" ان "الرئيس المكلف سعد الحريري الغى زيارته الى دافوس الثلثاء للانصراف الى معالجة الاوضاع الداخلية بعد سلسلة النكسات التي اصابت القمة والوضع الحكومي".

*المرعبي: كل ما يصدر عن باسيل بملف النازحين هو قرار فردي

اعتبر وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي أن “وزير الخارجية جبران باسيل ليس معنيا بموضوع النازحين السوريين في لبنان إلا من خلال مجلس الوزراء”، مشددا على أن “كل ما يصدر عنه في هذا الملف هو قرار فردي ولا يمثل الدولة اللبنانية ولا يلزم مجلس الوزراء.”

وشدد المرعبي في مؤتمر صحافي على أن “القمة التنموية المنعقدة في بيروت معنية حصرا بمناقشة السياسيات الاقتصادية المشتركة ما يعني تحييد أزمة النزوح".

*الحواط لفنيانوس: شكرا
توجه النائب زياد الحواط بالشكر الى وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس ومدير عام الوزارة طانيوس بولس على جهودهما لفتح الطرقات من قهمز وصولاً الى العاقورة - اللقلوق.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "هما النموذج المطلوب في موقع الخدمة العامة".

*باسيل بحث ونظرائه العرب العلاقات 
كثف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، عشية انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، اجتماعاته مع وزراء الخارجية العرب، فالتقى وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي الذي سلمه رسالة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي موجهة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يشرح فيها أسباب تغيبه عن القمة، ويأسف لحصول ذلك بسبب الإضرابات العامة في بلاده.

ثم عرض باسيل مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، العلاقات الثنائية، وموضوع النازحين السوريين حيث جرى البحث في فكرة إنشاء صندوق عربي دولي لتمويل عودتهم النازحين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. كما تناول البحث موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتوفير أفضل الظروف التوافقية والمناخ الإيجابي لتحقيق ذلك.

بعدها التقى باسيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، وبحث معه العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف اللبنانية- الكويتية من المواضيع التي ستطرحها القمم العربية والإسلامية المقبلة، إلى جانب بحث موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتوفير أفضل المناخات لتحقيق ذلك بما يخدم المصلحة العربية المشتركة.

عربي - دولي
*ترامب: أميركا "أحرزت كثيراً من التقدم" مع كوريا الشمالية
لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه عقد لقاء جيدا للغاية مع كيم يونغ تشول مبعوث كوريا الشمالية للشؤون النووية وإن الجانبين أحرزا "كثيراً من التقدم."

وأعلن البيت الأبيض بعد المحادثات التي جرت أمس الجمعة أن ترامب سيعقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في أواخر شهر شباط لكن ستستمر العقوبات الاقتصادية على بيونغ يانغ.
 

*ميركل تتطلع إلى توثيق التعاون في أنظمة الدفاع بالاتحاد الأوروبي
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يجب على الاتحاد الأوروبي تعميق التعاون في الشؤون الدفاعية ولا سيما في تطوير أنظمة السلاح، وأضافت أنه قد يتعيّن على ألمانيا تقديم تنازلات بشأن القيود الصارمة المفروضة على التصدير.

*موسكو تدعو واشنطن لحلّ المشاكل 
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.

ودعت الإدارة الأميركية لإبداء إرادة سياسية والعمل في نهاية المطاف بجدية على البحث معا عن سبل حل المشاكل المتراكمة في المجال الاستراتيجي قبل فوات الأوان".

*إشتباكات تنهي أسبوع السترات الصفراء العاشر
شهدت تظاهرات حركة السترات الصفراء في فرنسا، السبت، اشتباكات محدودة في العاصمة باريس، وذلك في الأسبوع العاشر من انطلاق الاحتجاجات التي خرجت رفضا لرفع أسعار الوقود.

وانطلقت مسيرات السترات الصفراء بشكل سلمي في باريس، السبت، إلا أن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن عند نهاية المسيرة الرئيسية، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

*مقدمات نشرات الاخبار
نشرة اخبار الـnbn
أسهم بورصة المشاركة في القمة لا زالت مؤشراتها تنحو هبوطاً مع الحفاظ على استقرار عدد القادة المشاركين فيها، الرئيس الموريتاني وأمير قطر الذي تم الإعلان أنه سيحضر شخصياً لترؤس وفد بلاده غداً اثر اتصال تلقاه من رئيس الجمهورية ميشال عون وفق وكالة الأنباء القطرية.

وليس من قبيل التنمر بل من باب التندر حتى الرئيس الصومالي اعتذر عن حضور القمة الاقتصادية العربية وفق ما علمت الـ nbn، المشاركة الهزيلة في القمة طرحت أكثر من علامة استفهام على المستويين الداخلي أو العربي العربي في ظل حالة التخبط التي تعيشها العلاقات العربية العربية.

لبنانياً، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي معلقاً على القمة بصورة لرأس ثور معلق على دراجة هوائية وكتب، لبنان بعد قمة الاسكندر ذو القرنين، لافتاً الى أن لبنان أضعف نفسه بنفسه في حسابات ضيقة وفي فرص ضائعة حول حصص وهمية، كاشفاً عن أمر عمليات للتعطيل عندما لاحت في الأفق بوادر انفراج لتشكيل الحكومة.

في المقابل، بقيت قضية استبعاد سوريا عن القمة حاضرة في الاجتماعات التحضيرية او في تلك التي أجراها المسؤولون العرب على هامش القمة مع القيادات اللبنانية، وفي هذا الاطار كان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم حيث تم التأكيد على عودة سوريا الى المجموعة العربية بشكل سلس لما يشكله هذا الأمر للعرب وللبنان والعراق.

فيما دبكت بين وزيري الدولة لشؤون النازحين والخارجية على خلفية طرح ملف النزوح السوري في القمة حيث صنف معين المرعبي كل ما يصدر عن جبران باسيل فيما خص الأزمة السورية ضمن خانة القرار الفرد والشخصي الذي لا يمثل سياسة الدولة ولا يلزمها، وكان لافتاً ان الرئيس سعد الحريري أعلن أنه غير موافق على كلام وزير تياره الأزرق. ولاحقاً تحدثت معلومات عن اشكالية حول الفقرة المتعلقة بملف النزوح الوارد ضمن جدول أعمال القمة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار
لانهُ لبنان.. يستقبلُ زائريهِ بحُسنِ الضيافةِ، بعيداً عن المناصبِ والمواقعِ التي ستُمثِلُ بلادَها في قمةِ العربِ لاجلِ الاقتصاد.

وعلى مرمى ساعاتٍ من القمة، اتَمَّ لبنانُ التحضيرَ وخَفَّتِ المناكفاتُ والسِجالات، ولم يُسَجَلُ اليومَ سوىَ تصريحٍ للوزيرِ النازح عن موقِفِ رئيسِ حزبهِ معين المرعبي، مهاجماً موقفَ الوزير جبران باسيل من عودةِ النازحين..

فتبرأَ الرئيسُ سعد الحريري من وزيرهِ، قبلَ كَلامِهِ، وأخذَ اليومَ يُعَاوِنُ رئيسَ الجمهورية باستقبالِ الوفودِ العربيةِ لعقدِ القمةِ على نيةِ البنودِ التي قَدَمَها وُزراءُ الخارجيةِ في جَلسَتِهِمُ التمهيدية، والنازحونَ ابرزُ البنود..

سوريا البندُ الصاخب، ومعَها ستكونُ مبادرةٌ رئاسيةٌ لدعمِ الدولِ التي شَهِدَت نِزاعاتٍ خلالَ السنواتِ الثماني الماضية، كما كَشَفَ وزيرُ الاقتصاد رائد خوري للمنار، عن مَضمونِ كلمةِ الرئيس ميشال عون..

فِلَسطينُ الملفُ الحاضرُ الغائبُ في كلِ القِمَم، ستَحضُرُ ببندِ دَعمِها كما منظمةِ الاونروا، اما ما تَعيشُهُ غزة اليومَ فلا يحتاجُ الى بيانِ دعمٍ، واِنَما لاعلانِ حالِ طوارئ عربية، فآخِرُ مستشفياتِ الاطفالِ في غزة تَحتَضِرُ معَ مرضاها بسبَبِ شُحِّ الكهرباء، وبكاءُ الاطفالِ والخُدَّجِ الواقفينَ بينَ الحياةِ والموت، بِرَسمِ المجتمعينَ غداً، معَ عِلمِ هؤلاءِ ومَعَهُم كلُ اهلِ غزةَ وكلُ فِلَسطين، أنَ الآذانَ التي صُمَّت عن اَوجاعِهِم لن يُحَرِّكَها شيء، اما الاملُ الوحيدُ باَن تُثارَ قَضيتُهُم بكلِ جِدية، فلأنَّ القمةَ في بيروتَ، التي يَعرِفُ اَهلُها جيداً الوجعَ الفِلَسطيني ويقدروه، وعلى خُطى نُصْرَتِهِ يَعملون ..

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV
وآخرُ الغَيث أيضاً قَطر الدولةُ الآتيةُ مِن بينِ حِصارٍ ومقاطعة قرّرت أن تَفُكَّ عُزلةَ لبنانَ العربيةَ الخليجية وتشاركَ في القِمةِ الاقتصاديةِ على مُستوى أميرِ البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فشكراً قطر وحدَها لم تَعُدْ تكفي لأنّ عمليةَ الإنقاذِ السريعةَ التي قامت بها الدولةُ القطريةُ تمكّنت مِن انتشالِ لبنانَ مِن بينِ رُكامٍ قرّره العربُ بعدَ خرابٍ مِن صُنعِ اليدِ اللبنانية فقِمةُ بيروتَ غداً بعَلامةٍ قَطريةٍ فارقة وبتمثيلٍ أميريٍّ آثَرَ بحضورِه أن يرمّمَ فَجوةَ غيابِ العرب وأن تتحوّلَ الدولةُ الخليجيةُ المحاصَرةُ الى دوحةٍ مِن الحرياتِ في بيروت ليس غريبًا على قطر التي تعتمدُ "لَخويا" شعارًا سياسيًا أمنيًا اجتماعيًا لها أن تكونَ أُختَ لبنانَ وأمَّه وأباهْ في زمنٍ قرّرِ فيهِ العربُ أن يجعلونا ايتامًا سياسيين وأن يَعزِلوا هذا البلدَ لأنّه أساءَ التصرّف ولبنان الذي وُلد ذاتَ اتفاقٍ في الدوحة قبلَ أحدَ عَشَرَ عاماً يولَدُ مرة ًثانيةً بسببِ الدوحةِ التي "عوّمتنا" عربيا.ً. وأخذَ بيدِ بلدٍ صَدَرت بحقِّه أوامرُ مقاطعة "ومين متلنا بيجي لعنا" وإذا كانت قطر قد صنَعت اتفاقَ الدوحة سياسيًا عامَ ألفينِ وثمانية فإنّها شريكُ نصرِ تموزَ عامَ الفينِ وستة أمنيًا وتتمكّنُ بدبلوماسيتِها العابرةِ للدول أن تكسِرَ حِصارًا دَولياً ضِدَّ لبنان وتساعدَ في رفعِ هذا الوطنِ الجريحِ إلى قِمةِ الدولِ المُحتفيةِ بالانتصار واذا كانت قطرُ هي الدولةَ الخليجيةَ الكاسرةَ للحصارِ على لبنان فإنّ بيروتَ "تندم" على ساعةٍ قلّلت فيها من أهميةِ دولةِ موريتانيا وكلُّنا يذكرُ "الدلال" اللبنانيَّ الذي راح يتدّلى غُنجاً على قِمةِ "الأمل" الموريتانية في نواكشوط عامَ ألفين وستةَ عَشَرَ عندما شكت الوفودُ "فِقدانَ الرفاهية" وبحثَت عن إقامةٍ أكثرَ ترفيهًا في المَغرب عذراً اليومَ يا موريتانيا فقد أسأنا الفَهمَ السياسيّ ومزَجْنا بينَ الإقامةِ و"القامة" التي تمثلينها الآنَ رفيعةً بينَ الدول وغدًا قد يفِي الرئيسُ اللبنانيُّ ميشال عون الدولَ المشاركةَ على مستوى الرؤساءِ والأمراءِ حقَّها ويُعلنُ مبادرةً عربيةً تُترَكُ مفاجآتُها لحينِه ولأنّ القِمةَ أصبحت واقعًا، وفَرْضَ عَيْن فإنّ لبنانَ على المستوى الرسميِّ لن يألوَ جهدًا لإنجاحِ هذا الحدثِ إن على مستوى التنظيمِ أو الضيافة أو على مقامِ البيانِ الختاميّ حتى وإنِ اضُطُرّ الى أن يعاكسَ نفسَه وتصريحاتِ وزرائِه فالرئيسُ سعد الحريري كان اليومَ على تواصلٍ دائمٍ معَ وزيرِ الخارجية جبران باسيل نائيًا بنفسِه عن تصريحاتِ ومواقفِ وزيرِ شؤونِ النازحين معين المرعبي الذي "فتح على حسابه" من دونِ أن يَطَّلِعَ على سِجِلاتِ ولاداتِ النازحين في لبنان التي تكادُ توازي ولاداتِ اللبنانيين وعُلم أنّ التواصلَ المستمرَّ اليومَ بينَ الحريري وباسيل أفضى الى مبايعةٍ مِن رئيسِ الحكومة لوزيرِ الخارجية والذي أتي بالأمسِ بلوحةِ جلاءٍ جديدةٍ في الموقفِ مِن سوريا ولأننا "إن ما سهرنا ببيروت بنسهر بالشام" وأنّ قرقعةَ العاصمةِ هنا تُسمَعُ في دمشق فلم يبقَ على الرئيس ميشال عون ومعَ انفضاضِ القِمةِ غدًا سِوى أن يُعلنَ أنه سوف يستبقُ زيارةَ الرئيسِ الموريتاني لدمشق فيكونُ أولَ الواصلين.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC
أمام من حضر الى بيروت، سيقف رئيس جمهورية كل لبنان غدا، ليوجه الى كل العرب مبادرة ورسالة هي بيان سياسي، تتعلق بلبنان اولا وبالعرب ثانياً.

الحرب السورية ،ونزفها المستمر، المتمثل بملف النازحين ،سيشكلان اساس البيان اللبناني ،الذي يعتبر القاؤه حقاً اختيارياً مرتبطاً بالظروف المحيطة بالامة العربية.

حاول وزير شؤون النازحين معين المرعبي،المحسوب على تيار المستقبل،تفخيخ البيان والمادة التي ادخلها لبنان الى مقررات الجامعة في موضوع النزوح ،حتى قبل صدورهما، ليأتيه الجواب عبر اتصال الرئيس المكلف سعد الحريري بالوزير جبران باسيل: موافقون على البيان المعتمد من قبل لبنان.

متكئا اذا،على تضامن رسمي، سيجدد لبنان غدا موقفه: نعم لعودة النازحين الامنة والكريمة، ولا للعودة الطوعية.

كلمة الطوعية هذه،وبحسب مصادر في الخارجية اللبنانية اسقطت من البيان الختامي للقمة ،والمحادثات الحاصلة طوال اليوم ،يسعى من خلالها الى ايجاد صيغة مشتركة في موضوع عودة النازحين.

وفيما ستكون كلمة الرئيس حاسمة في هذا الموضوع غدا،مع تشديدها على ضرورة اعطاء النازحين السوريين الحوافز متى استقروا في بلدهم الام ،وليس حيث ينتشرون اليوم،برزت مشاركة امير قطر في القمة غدا.

مشاركة يعتبرها محللون سياسيون قطريون ردا مدويا على المقاطعة العربية لقمة بيروت، ورسالة الى كل من لا يريد المقاومة لا في لبنان ولا في غزة .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV
في النهاية، فشلت كل محاولات التعطيل وسقطت كل مساعي التأجيل، والقمة العربية الاقتصادية التنموية عقدت على أرض بيروت. أما المقررات التي ستصدر عنها، فهي معيار النجاح والفشل، علماً أن اللبنانيين جميعاً واثقون من النجاح، في ملف النزوح السوري، كما في سائر القضايا المطروحة للبحث والنقاش.

هذا مع الإشارة إلى أن وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري نفى ما نسب إليه عبر بعض وسائل الإعلام حول سحب الفقرة المتعلقة بالنزوح السوري من البيان الختامي، إذ قال: لا علاقة لي بالمفاوضات الجارية في شأن الفقرة المتعلقة بعودة النازحين.

وإذا كانت مفاجأة اليوم، إعلان أمير دولة قطر المشاركة في القمة، فمفاجأة الغد ستكون في الكلمة المرتقبة لرئيس الجمهورية، حيث سيطلق مبادرة ستميز قمة بيروت، إذ درجت العادة، في ان تكون هناك مبادرات من رؤساء القمم الاقتصادية والتنموية التي تنعقد تباعاً.

غير أن انعقاد القمة وبيانها الختامي وكل ما يرافقها على أهميته، لن يحجب السؤال الكبير الذي يطرحه الجميع: ماذا بعد القمة؟

هل سيمعن البعض المعروف، في محاولة ضرب هيبة الدولة، عبر سياسات لم تثبت جدواها في السابق، وممارسات لن تنفع، لا اليوم ولا في أي يوم؟ وهل في اقتراح القانون الذي قدم قبل أيام، والذي لفت معارضوه إلى أنه يضرب مقتضيات الوفاق الوطني التي تحدثت عنها المادة الخامسة والتسعون من الدستور، ما يؤشر إلى ذلك؟

هل يلتقط رئيس الحكومة المكلف إشارة معين المرعبي اليوم، فيتلقف المبادرة ليقوم بما يلزم حتى تتشكل الحكومة في أسرع وقت، بعد كل هذا التأخير؟ أم سيترك الأمور على حالها، لتتكرر تجربة أشرف ريفي مع المرعبي وربما سواه؟ وهل من المقبول أن يخرج وزير من الحكومة، ومن تيار رئيس الحكومة بالذات، وفي موازاة قمة عربية، ويعبر بصراحة عن رفض توجه وافق عليه سعد رفيق الحريري بالذات، في موضوع النازحين؟

وختاماً، وعلى خلفية مساعي ضرب القمة، التي تابعوا تفاصيلها، هل يدرك المشككون من اللبنانيين أخيراً، الفرق بين منطق الدولة، ومنطق الخارج على الدولة؟ أم أنهم سيبقون أسرى الانتماء إلى كل ما هو دون الوطن، من زعامات وقوى؟

أسئلة كبيرة، ستكون الاجابات مطلوبة عليها بكل وضوح، اعتباراً من الإثنين.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل
من أراد زرعَ العراقيل للحؤول دون انعقاد القمة العربية التنموية في بيروت لم يحصد سوى الخيبة.

فالاجتماعاتُ الوزارية ُوالتشاورية تمهيدا لانعقادها والتي تمّت على مدى اليومين الماضيين اكتملت فيما توافد رؤساءُ الوفود الى بيروت يتواصل.

وفي هذا السياق يُنتظر وصول امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني غدا للمشاركة في اعمال القمة بعد تشاور هاتفي مع رئيس الجمهورية ميشال عون تم خلاله استعراض ابرز الموضوعات المدرجة على جدولِ اعمال القمة فيما ستشدد كلمة رئيس الجمهورية على اهمية العمل العربي المشترك، وعلى الصعوبات والمشاكل التي واجهت بعض الدول العربية، كذلك سيتطرق الى الواقع الاقتصادي العربي.

واليوم استمرّ وصولُ رؤساء الوفود الى بيروت حيث كان في استقبالهم رئيسُ الجمهورية ميشال عون والرئيسُ المكلف سعد الحريري الذي كان قد اكد انه وبغض النظر عن الحضور في القمة فانّ النجاحَ هو في عقد القمة لان الهدفَ كان عدمَ عقدها.

وبانتظار الانتهاء من اعمال القمة فان جهودَ الرئيس المكلف ستنصبّ وفق مصادرَ متابعةٍ وعليمة وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية لايجادِ السبل الممكنة للخروج من دوامةِ الجمود الحكومي.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV
بعدما بلغ مستوى التمثيل في القمة الأسفل بما شكل صفعة كبرى للطقم السياسي وللبنان الدولة اشتغلت الوساطات والاتصالات ببعض القادة العرب، وأدى دخول الرئيس ميشال عون على الخط الى موافقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على المشاركة بالقمة شخصياً ما أنقذ القمة وأعاد اليها بعضاً من ألقها المفقود فاستحق من القادة اللبنانيين التعبير الشهير الذي استحقه والده في العام 2006 شكراً قطر، تفيد المعلومات بأن خطوة الأمير تميم والاتصالات المتواصلة بالقادة العرب قد تفتحان الباب أمام مشاركة عدد من الرؤساء، تعثر القمة مهما سيق من أعذار لا يعفي أهل السلطة من تبعات الجرم الذي ارتكبوه بحق لبنان الدولة وقد رأوا بأم عيونهم قباحة ما أوصلوا لبنان إليه وقد حولوه الى الكبش الأسود في الأسرة العربية.

التحسن المأمول للتمثيل في القمة لا يعني أن الأزمات التي تتخبط فيها انتهت، وأول هذه الأزمات أخطرها الخلاف بين الرئيس الحريري والوزير باسيل حول استعادة سوريا الى الحضن العربي، وبين باسيل ووزير شؤون النازحين معين المرعبي حول مسألة النازجين السوريين، هذه المآسي لن تثني الرئيس ميشال عون عن القاء كلمة لبنان الأحد والتي ستتضمن مبادرة اقتصادية تنموية متقدمة ستحمل اسم لبنان تماماً كما حملت مبادرة السلام العربية عام 2002 اسم بيروت، سكرة قمة بيروت تنتهي الأحد لتعودة الفكرة المرة الى أزمة الأزمات المتمثلة في التشكيل المستعصي للحكومة، وقد دخل الحمل الصعب شهره التاسع، أي مقاربة للحل سيعتمدها الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية؟ قيصرية في حمى الدستور أم سيواصلان إشرافهما مكتوفي الأيدي على الموت الرحيم لثلاثية الحكومة والدولة والشعب؟