Advertise here

القمة الهزيلة في بيروت: أزمة النظام العربي وسوء التقدير الداخلي

19 كانون الثاني 2019 10:38:23

قمة عربية اقتصادية اجتماعية هزيلة بالشكل تعبّر في مضمونها عن واقع عربي مأزوم. فيما لبنان الرسمي في ضياع فرضه سوء التقدير في السياسة الخارجية، وغياب التوافق في رسم سياسة داخلية صحيحة، كان نتيجتها فراغ حكومي لا احد يعرف متى ينتهي، انعكس ايضا على نظرة اشقائه له فكان ما كان.

ويمكن القول ان لبنان فشل في تحدّي استضافة القمة. وتداعيات هزالة التمثيل ستظهر الأحد في افتتاح مؤتمر القمة ومن ثم اعمال المؤتمر الذي سيشكل خيبة سيحصد بعدها لبنان خيبات اضافية، فضلا عن عدم تحقيق اي مكاسب من انعقاد القمة على اراضيه.

الاجتماعات التحضيرية للقمة كشفت الانقسام حول عدد من القضايا والمسائل، لاسيما موضوع النازحين، وعودة سورية الى شغل مقعدها في الجامعة العربية، وترى مصادر سياسية ان هذا الانقسام سيكون له تداعيات على مسألة تأليف الحكومة التي لا يبدو انها ستتشكل في مدى قريب. 

وكانت فاعليات القمة بدأت باجتماع مجلس وزراء الخارجية والاقتصاد، وعلم ان البند 13 من جدول الاعمال شهد نقاشا وتباعدا حول الأعباء المترتبة على استضافة النازحين. فيما جرى اقرار 29 بندا من جدول الاعمال.