أفادت معلومات حصلت عليها "الأنباء" أن تمديد وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني لدورة التراخيص الثانية للاستكشاف والتنقيب عن الغاز والنفط في لبنان يأتي في ظل غياب حماس الشركات للحصول على رُخَص في البحر اللبناني بسبب الوضع الجيوسياسي الذي يعيشه البلد؛ وذكرت المعلومات نفسها أن الشركات المهتمة لتاريخه هي ذاتها العاملة في البحر اللبناني مع تغيير في الأدوار، إذ إن شركة ENI الإيطالية ترغب بلعب دور الشركة المشغلة في الكونسورتيوم الجديد الذي سيتضمن كلاً من شركتي ENI و TOTAl بالإضافة إلى الشركة القطرية التي باتت تملك حصة الأسد في شركة NOVATEK الروسية.