Advertise here

الاعتذارات تتوالى إلى بيروت... وحضور القمة الاقتصادية بات هزيلاً

17 كانون الثاني 2019 13:48:19

رغم التحضيرات الكبيرة التي اتخذها لبنان لاستقبال القمة الاقتصادية العربية التنموية في بيروت، وما رافقها من إجراءات أمنية مشددة وتكلفة عالية جداً، إلا أن مؤشرات الأيام الأخيرة عشية القمة توحي بأن هذه القمة لن تكون على قدر الطموحات.

فكان مفاجئاً في الساعات الأخيرة اعتذار كل من الرئيس الفلسطيني وأمير دولة قطر عن الحضور، الأمر الذي سيجعل الحضور هزيلاً جداً، خاصة وأن معظم الرؤساء العرب قد اعتذروا عن المشاركة، وستمثل وفود غير رفيعة المستوى غالبية الدول العربية.

طبعا ليس هذا ما كان يطمح إليه لبنان، ولا الصورة تليق بالدور الذي طالما لعبه لبنان على المستوى العربي، ولا تزال صورة قمة بيروت لجامعة الدول العربية ماثلة في الذاكرة العربية، لا بل لا تزال المرجع للموقف العربي الشهير آنذاك على مستوى مبادرة السلام للصراع العربي - الإسرائيلي.

عوامل عدة أخذت الوهج من القمة، وأبرزها التململ العربي وعدم اتضاح الصورة على أكثر من مستوى، بالإضافة إلى الأجواء اللبنانية التي رافقت التحضيرات للقمة.

فيبدو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان محقاً حين دعا الى تأجيل القمة إذا كانت صورتها ستكون هزيلة إلى هذه الدرجة.

وربما الآن باتت مفهومة تغريدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أكثر.