بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة جال وفد من وكالة داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي على المرجعيات المسيحية مهنئا.
ضمّ الوفد وكيل الداخلية شفيق علوان وعدداً من أعضاء الوكالة ومدراء الفروع .
وشملت الجولة مطرانية الروم الأرثوذكس في مرجعيون حيث التقى الوفد المطران الياس كفوري. وأكد علوان ضرورة التمسك بمعاني الميلاد وتمتين التواصل بين جميع شرائح المجتمع الذي يتشارك المعاناة والأزمات، وضرورة تحمل المسؤولية تجاه اهلنا ومجتمعاتنا والوقوف الى جانبهم، خاصة الأسر الفقيرة.
ووضع علوان المطران كفوري بصورة ما يقوم به الحزب تجاه هذه الشريحة بتوجيهات من رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، وبالتعاون مع المجتمع المحلي من بلديات ومخاتير ورجال دين.
المطران كفوري شكر الوفد، وأكد على عمق العلاقة بين شرائح المنطقة وخاصة الحزب التقدمي الاشتراكي، موجهاً التحية لرئيس الحزب وليد جنبلاط، ومثنيا على مواقفه الجريئة والصادقة.
وأكد ان رسالة الكنيسة كانت وستبقى تدعو الى الالفة والمحبة وهذا ما تترجمه المطرانية على مساحة أبرشياتها وعلى مستوى الوطن.
ثم زار الوفد الكنيسة المارونية في القليعة مقدما التهاني لراعي الابرشية الاب منصور الحكيم الذي شكر الوفد على زيارته، متمنياً للوطن الخروج من هذا المستنقع وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والعائلية.
بعد ذلك، زار الوفد كاهن رعية حاصبيا والجوار الأب اميل الحداد في منزله في برج الملوك، والذي أكد على عمق العلاقة مع الحزب، مثنياً على دوره الرائد والطليعي في الوقوف الى جانب أهالي المنطقة على مختلف الصعد.
