Advertise here

وليد جنبلاط... لو كان رئيساً

25 كانون الأول 2019 20:21:00 - آخر تحديث: 04 كانون الثاني 2020 21:21:04

وحده وليد جنبلاط من أصاب بدقة في وصفه أنه هناك تسونامي آتٍ إلينا يوم حطت تلك الرحلة القادمة من فرنسا.

وحده كان أول شرارة لثورة خلاص لبنان يوم ملأ في 14 تشرين الأول شوارع بيروت بانتفاضة شعبية بوجه عهد الإستكبار... ومن ثم أتى شعار كلن يعني كلن.

وحده وليد جنبلاط من بين الكل تقبّل الإنتقاد برحابة صدره وبدأ بدراسة لتجديد داخل حزبه.

لا يحتاج وليد جنبلاط محامي دفاع عنه في وجه تلك الهجمة التي لم توفر شيئاً، وإن كانت حماسة مناصريه تتجلى في أشكال مختلفة من التعبير، فهذا نابع مما يرونه يومياً من خدمات ومساهمات ومساعدات واهتمام بشؤون الناس. وكل ذلك بالطبع ليس بجديد؛ وهو ما لا يفعله أي زعيم في لبنان دون تفرقة بين أحد.

من المؤكد أن الأصوات الناقدة ستقول أنكم لا زلتم تدافعون عن شخصية سياسية، ونقول نعم وليد جنبلاط شخصية استثنائية في كل المراحل. ولكل من تهجم عليه نذكّرهم انه وحده من حمى هذه الثورة واستمع لكل مطالبها بالفعل و ليس بالكلام.

ماذا تنتظرون من دولة لا يرى مسؤولوها أوجاع الشعب الذي يزرح تحت خط الفقر والجوع؟  
فهل وليد جنبلاط يتحمل خراب دولة وفسادها؟ فلتعلموا أنه لو كان وليد جنبلاط رئيساً للبلاد لكان لنا لبنان أفضل بكثير كثير.