Advertise here

مَن المسؤول؟

21 كانون الأول 2019 14:45:00 - آخر تحديث: 21 كانون الأول 2019 20:21:08

هل كلّ مَن في السلطة لبسوا عباءة القمع والسلبطة؟

نحن لا ننكر بعض التقصير أو الأخطاء، فمن يعمل يخطىء. ولكن هل وليد جنبلاط ضد الثورة اليوم؟
وهل هو يؤيد ضربَ المتظاهرين وقمعهم؟ 

وهنا يأتي الردّ سريعاً، فحزب كمال جنبلاط هو الذي يقدّم الشهيد وراء الشهيد دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير، وهو الحزب الذي قاد ثورة الأرز بحكمة الرئيس وليد جنبلاط، حاملاً شعلة الأقلام الحرّة مثل جبران تويني، وسمير قصير...

إن الحزب هو الذي أخرج الوصاية السورية القمعية، وهو الذي وقف إلى جانب القضية الفلسطينية، رافضاً أي شكلٍ من العبودية والفوقية...
والحزب هو الذي فتح أبواب التوبة والغفران للتلاقي والتفاهم رغم الاختلاف السياسي...

فلكل بابٍ مفتاح، وباب الثورة مفتاحه 14 تشرين عندما قرّر شباب الحزب، ومنظمة الشباب التقدمي، الوقوف يداً واحدة بوجه السلطة الحاكمة والفاسدة، حاملين راية الحرية في بلد القمع والتسلّط.

عندما كان شباب لبنان يواجهون القمع والحبس والاعتقال حين يعبّرون عن رأيهم بتجرّد، رفضَ شباب حزبي الرضوخ والاستسلام، وقمنا بمظاهرةٍ كبيرة في ساحة الشهداء، وكنا النهر الجارف، والسيف القاطع، واليد الحديدية التي كسرت عروشهم، ومقاماتهم، وكبرياءهم المزيّف.

إنّ هذه الثورة هي حلمنا، وبرنامجها هو برنامج الحركة الوطنية. وما أجمل أن نرى لبنان الأديان، وليس لبنان الطائفية... فهذا حلم كمال جنبلاط...

نتمنّى أن تبقى الثورة سائرةً على الطريق الصحيح...

وتاريخ حزبي يشهد أننا نحن مع الثورة... وكنا دوماً ثوارٌ في بلد الرضوخ...