Advertise here

بوصلة الاستشارات ترسو على إسمين... ودياب الأوفر أصواتاً

19 كانون الأول 2019 03:00:00 - آخر تحديث: 19 كانون الأول 2019 08:45:44

فتح الرئيس سعد الحريري الأمور على خيارين إثنين بعد إعلانه أنه خارج لائحة المرشحين بتشكيل الحكومة المقبلة. فأعاد خلط الأوراق وأطلق بذلك جولة اتصالات للبحث في لائحة أسماء بديلة لهذه المهمة استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الاربعاء الخميس، لترسو على إسمين اثنين، الوزير السابق حسان دياب مدعومًا من رئيس الجمهورية وتياره والثنائي الشيعي وحلفائهم، والسفير نواف سلام مدعوماً من القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وعدد من الكتل المستقلة، فيما أبقت كتلة المستقبل موقفها مفتوحاً حتى اجتماعها الصباحي قبيل الاستشارات. 

وأفادت مصادر مطلعة على موقف الثنائي الشيعي عبر "الأنباء" أن الاتجاه رسى مع الحلفاء لتسمية الوزير السابق حسّان دياب، ما يجعله في إحصاء سريع لعدد الأصوات الأوفر حظاً في ان يصبح الرئيس المكلف. 

ورغم ذلك، فإنه بفعل التجربة التي أثبتت في الأسابيع الماضية أن كل شيء مرجح للتغير في اللحظات الأخيرة، فإن الأنظار تتجه الى اجتماع كتلة المستقبل صباحاً خصوصاً لجهة ما سيصدر عنها لناحية الموقف من تسمية دياب. هذا بالإضافة الى موقف كتلة اللقاء الديمقراطي التي أوضحت مصادرها عبر "الأنباء" انها تتابع اتصالاتها ومشاوراتها لاتخاذ القرار المناسب وفق مسار الامور في ساعات الصباح الأولى قبيل موعد الاستشارات.

وفي هذا السياق، علمت "الأنباء" ان هناك إصراراً في دوائر القصر الجمهوري على عدم تأجيل الاستشارات مهما كانت النتيجة، خاصة وأن اجتهادات دستورية تتحدث عن حق الرئيس بأن لا يأخذ بنتيجة الاستشارات اذا ما رأى أنها لا يُعتد بها لسبب من الأسباب الجوهرية، وبإمكانه بالتالي أن يدعو الى موعد جديد بالتشاور مع رئيس مجلس النواب.

مسار الأمور إذاً يعطي حسان دياب لقب الرئيس المكلّف إذا ما استقرت المواقف على ما انتهت إليه ليل الاربعاء. وساعات الخميس الأولى كفيلة بتبيان التوجه النهائي.