نشرت مجلة "فوربس" مقالاً أشارت فيه إلى أنّ هناك كثيرين يفكرّون بأعمالهم بأمل وتفاؤل، ولكن هناك عددًا من المخاطر التي تشمل التهديدات المتزايدة للتكنولوجيا والتحديات المناخية المقلقة التي تجعل الناس يبدون وكأنهم يعيشون في عالم صناعة أفلام الخيال. 

فمن الهجمات الإلكترونية المنسقة إلى زيادة الأنشطة الإرهابية على الأهداف المدنية، يستمر عدد من السيناريوهات الكارثيّة المحتملة في الزيادة من حيث عددها وتعقيداتها، بحسب "فوربس"، ولكي لا تُصادف أمورًا مفاجئة وتكون غير مستعدّ لها، إليك قائمة الإهتمامات الرئيسية لقادة الأعمال العالميين خلال العام 2019:

الهجمات السيبرانية ستزيد خلال العام 2018، زادت الهجمات بنسبة 5? مقارنة بالعام 2017، ومن المتوقع أن تزيد عمليات القرصنة والجريمة السيبرانية عام 2019. ويقوم المهاجمون بجني الملايين من الدولارات ويتمكنون من الإفلات من العقاب، حيث يتم القبض على واحد فقط من أكثر من بين 10000 مجرم إلكتروني. 

كما يمكن للهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول التأثير على الأعمال التجارية، إذ ترعى دول أحيانًا هجمات إلكترونية تستهدف الدول الأخرى، لكن تأثير هذه الهجمات يكون كبيرًا ويمكن أن يؤثر على الإقتصاد.

كن حذرًا في كيفية استخدام وتخزين البيانات.

بات موقع فيسبوك المثال الأبرز على التمكّن من الوصول الى بيانات المستخدمين الشخصية، ومن المتوقع زيادة التدقيق بهذا الموضوع خلال العام 2019، لا سيما مع نية الاتحاد الأوروبي تطبيق نظامه الجديد لحماية البيانات العامّة.

خطر الطقس القاسي
 يحتاج قادة الأعمال إلى التخطيط لعالم يزداد فيه الطقس قساوةً باعتباره أحد آثار تغير المناخ، بحسب "فوربس" التي توقعت أن تزداد الفيضانات الساحلية ويرتفع مستوى سطح البحر مع تغير المناخ، وكذلك التهديدات الأخرى مثل حرائق الغابات. 

وقد أكد برنامج أبحاث التغير العالمي في الولايات المتحدة في تقييمه الوطني الرابع للمناخ أن تغير المناخ سيستمر وسيؤدي إلى تأثيرات مدمرة بشكل متزايد على مجتمعاتنا واقتصادنا وصحتنا وبنيتنا التحتية. وهذا التغيّر سيكون مكلفًا من حيث الأرواح والأضرار المادية والاضطرابات الاقتصادية، لا سيما في آسيا. فإن أنماط الطقس يمكن أن يكون لها تأثير كبير على سلاسل التوريد العالمية والتي ستزيد المشكلات الناشبة أصلاً بين الصين والولايات المتحدة الأميركية.

 علامات إنهيار مالي عالمي 
سؤال المليون دولار هو ما سيحدث للاقتصاد العالمي، وعلى الرغم من تباين التوقعات، فعندما تكون أسعار الفائدة قصيرة الأجل أعلى من معدلات الفائدة على الطويلة الأجل، فهذا يعد مؤشراً قويًا على أنّ هناك ركودًا محتملاً في الأفق. كذلك فقد تؤثر زيادات أسعار الفائدة المتوقعة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على تدفقات رؤوس الأموال وتقليل الاستثمار في الاقتصادات الناشئة. وسوف تتطلع الصين إلى سد الفجوة الناتجة عن ذلك.

 خطر الإرهاب لا يزال قائمًا
 لا تزال التهديدات الإرهابية لا يمكن التنبؤ بها، فقد تحصل في أي مكان وبأي وقت. وهذا التهديد المخفي والمستمر يمكن أن يكون له تأثيرات يصعب تقديرها، إذ يؤثر على الشركات وعلى الأداء في العمل أيضًا.

(ترجمة: جاد شاهين)