لفت أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ‏ظافر ناصر الى ان رئيس الحزب وليد جنبلاط، هو الوحيد الذي أعلن في بداية الحراك رفضه المسّ برموز معيّنة، وقال نحن كنا جزءا من هذه السلطة، ولكن في هذه المرحلة السياسية نقوم بعملية نقذ ذاتي، لكننا لن نجلد ذاتنا، فنحن لنا تاريخنا كما المحطات التي نعتز بها.

ناصر وفي حديث لمحطة "أن بي أن" اكد ان شيطنة الحراك بالمعنى السياسي تحتوي على مبالغات كبيرة هدفها إسقاط التحوّل الجوهري الذي حققه الحراك، معتبرا ان هناك مبالغة بما حصل في ساحة رياض الصلح في موضوع المحاضرة حول حياد لبنان.

وحول موضوع الاستشارات النيابية الملزمة اشار الى ان الحزب سيعلن موقفه من الاستشارات بعد اجتماع اللقاء الديمقراطي الاحد المقبل، مشيرا الى ان رئيس الحزب وليد جنبلاط عبّر عن موقفه من تسمية الرئيس الحريري بشكل واضح أكثر من مرة، مشيرا الى ان المشاورات الحكومية الاسبوع الماضي كانت تحصل بشكل غير سليم لا سياسياً ولا دستورياً.

واكد ناصر ان الحزب غير معرقل للتشكيل، والوضع يحتاج الى حكومة تنقذ الوضعين المالي والاقتصادي، والجميع معني بتسهيل المهمة.
واعرب عن اسفه لأن الذهنية السياسية الموجودة تنتمي الى مرحلة ماضية من الزمن، مضيفا يجب الاعتراف بأن ما وصلنا اليه هو نتيجة لهذا الأداء.

وعن التجديد في الحزب قال ناصر إن عملية التجدد في العمل الحزبي يجب ان تكون دائمة، والتغيير الحقيقي يجب ان يكون بتطوير آليات العمل الحزبي.