Advertise here

"الشؤون النسائية" وشبكة "ثائرة" تطلقان مشروع مناهضة العنف السياسي ضد المرأة

09 كانون الأول 2019 08:24:30

أطلقت مفوضية الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الإشتراكي، بالتعاون مع شبكة النساء العربيات من أجل التناصف والتضامن "ثائرة" مشروعا جديداً يهدف إلى تسليط الضوء على العنف السياسي ضد النساء، داخل الأحزاب وخارجها، وذلك من خلال ورشة عمل اقيمت في المكتبة الوطنية_بعقلين، شاركت فيها مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان جومانا مرعي، الخبيرة في قضايا النوع الاجتماعي زينة عبد الخالق، ومجموعة من القيادات النسائية العليا والوسطية في الحزب التقدمي الاشتراكي والاتحاد النسائي التقدمي، من بينهن عضو مجلس قيادة الحزب ووكيل داخلية الشمال عفراء عيد، عضو مجلس القيادة المحامية لمى حريز،  مفوضة العدل المحامية سوزان اسماعيل، مفوضة الشؤون النسائية ورئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، عضو مجلس قيادة الحزب السابقة ورئيسة الإتحاد السابقة سلمى صفير، عضوات جهاز مفوضية الشؤون النسائية، مسؤولات المناطق في "النسائي التقدمي"، وممثلات مفوضيات في  وكالات داخلية الحزب.

بداية كانت كلمة لمفوضة الشؤون النسائية منال سعيد إستهلتها بالترحيب بالمشاركات، مشيرة إلى الهدف من المشروع هو تسليط الضوء وبالتعاون مع شبكة "ثائرة"، على ظاهرة موجودة في الحياة السياسية اللبنانية، وداخل الأحزاب تحول دون تبوء النساء لمراكز القرار في السياسة، سواء على الصعيد الوطني أو حتى ضمن الأحزاب .
وقدمت سعيد  تعريفا لمبادرة "ثائرة"، أهدافها ومهمتها، إذ أنها تشارك الشبكات والجمعيات النسائية في نضالها من أجل المساواة بين الجنسين . ولكن "ثائرة" تتميز في إعتقادها أن الحقوق لن تتحقق إلا من خلال العمل الحزبي والسياسي، وأن مبدأ العدالة الإجتماعية يتضمن في طياته المساواة بين الجنسين.

ثم تحدثت الخبيرة في قضايا النوع الاجتماعي زينة عبد الخالق  عن أنواع العنف ضد المرأة، ومنها العنف السياسي الذي يقصيها أو يضعف مشاركتها في الحياة السياسية.

كما عرضت بالأرقام لواقع الحال، الذي يظهر النسب العالية للعنف السياسي الذي تتعرض له النساء داخل الأحزاب في مختلف بلدان العالم، وأسباب وتأثيرات هذا العنف، لافتة إلى تسامح المجتمع مع العنف ضد المرأة بشكل عام .

وخلصت إلى القول " أن الأحزاب السياسية هي أكثر مكان تتعرض فيه النساء للعنف بموازاة السعي لسن قوانين تحمي المرأة من كافة أشكال العنف، لذا لا بد من النضال المستمر لتغيير العقلية والنظم المجحفة بحق المراة " .

بعدها تولت مرعي ادارة نقاش حول اسباب التمييز الجندري داخل الاحزاب. وجرى نقاش حول أبرز العقبات والصعوبات التي تواجه النساء الفاعلات ضمن الأحزاب السياسية.