Advertise here

المنتخب اللبناني يبحث عن التعويض ونيل لقب "الناشئات"

05 كانون الأول 2019 11:54:05

يبحث المنتخب اللبناني عن تعويض خسارته نهائي النسخة الأولى من بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات (دون 15 عاماً)، والسعي بقوة نحو خطف لقب النسخة الثانية التي يستضيفها الاتحاد الأردني على ملعب البولو اعتباراً من 12 ولغاية 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ويدرك المنتخب اللبناني الذي حرمته ركلات الترجيح من التتويج بكأس البطولة الأولى التي جيّرها المنتخب الأردني لصالحه وقتها، أن المهمة لن تكون سهلة باعتبارها تجعله بمواجهة "الأردني" البطل والمتسلح بالأرض، والمنتخبين السوري والفلسطيني الطامحين للمنافسة كذلك، ولكنه رغم ذلك مصمم على وضع إسمه على لائحة شرف الأبطال.

يعول المنتخب اللبناني على مجموعة مميزة من الواعدات اللواتي يشكلن عماد كرة القدم النسوية في لبنان، وتضم تشكيلته التي اختارها المدرب جورج اسبر اللاعبات: سيلينا ملاعب، بيرلا الحركة، آية قبيسي، آمنة كريمة، جولي عطالله، سيرينا منصور، تيار ضاهر، دارين خليل، سارة عطوي، أم البنين مازح، زهوة عربي، كرستي معلوف، نور عبد الساتر، سيلين حيدر، جويلن شاهين، وعد رعد، جنا قريجي، لمى عابدين، ليا هاشم، دعاء قبيسي، ايفلينا حداد، سيسيل اسكندر، تيما قرانوح.

وعن مشاركة منتخبه يقول المدرب اسبر: الاستعدادات الفعلية بدأت منذ 3 أشهر تقريباً وجاءت بعد فترة من تجريب اللاعبات قبيل اختيارهن لصفوف المنتخب، وتميزت هذه التحضيرات بالجدية وسط التزام وانضباط كبير من اللاعبات، وبشكل عام كانت مثالية وتعزز من جاهزيتنا قبل المشاركة في البطولة.

وتابع: نطمح لما هو أبعد من المشاركة، بل المنافسة على اللقب والعودة بالكأس إلى بيروت، وإلى جانب ذلك لا بد من الإشارة إلى الانعكاسات الإيجابية وراء التواجد في مثل تلك بطولات من خلال تحفيزنا للعمل بشكل أكبر لدعم مخططاتنا في المستقبل وعلى صعيد كرة القدم النسوية في لبنان.

وأكد أن المنتخب اللبناني الحالي ومقارنة بالذي شارك في النسخة الماضية يعيش في أفضل حالاته، ويطمح أن تكون مشاركته القادمة أفضل من السابقة، ودون أن ينكر وجود بعض الغيابات المؤثرة بداعي الإصابة والتي تواصل عملية تأهيلها لغايات تجهيزها قبل البطولة.

وأشار أن البطولة تسهم في رفع معايير التحدي بين اللاعبات من أجل التنافس على تمثيل المنتخب الوطني، وهو ما يعزز الارتقاء بمستوى اللاعبات وتطوير قدراتهن.

واعتبر أن جميع المنتخبات لا تبدو غامضة، إنما يملك الجميع العديد من التصورات حول مستوياتها رغم تفاوتها، وتكاد الفروقات بسيطة وترتبط بجزيئيات مختلفة، وأن التقييم الحقيقي لها يظهر بعد اختتام البطولة.

ويشار أن المنتخبات المشاركة في البطولة تنافس ضمنمجموعة واحدة ووفق نظام الدوري من مرحلة واحدة، وبحيث يتوّج باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد نقاط في الترتيب النهائي.

وسيتقابل المنتخبان الفلسطيني واللبناني في المباراة الافتتاحية عند الثالثة عصراً بتوقيت الأردن، يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، فيما ستجمع المباراة الثانية عند السادسة مساء اليوم ذاته المنتخبين الأردني والسوري.

وستخضع جميع المنتخبات المشاركة للراحة يوم 13 ديسمبر، وفي اليوم الذي يليه يلتقي "السوري" نظيره الفلسطيني عند الثالثة عصراً، ثم لبنان والأردن عند السادسة مساءً، وعلى يخصص يوم 15 ديسمبر للراحة كذلك، لتختتم البطولة بعد ذلك يوم 16 ديسمبر بمواجهتين؛ الأولى بين لبنان وسوريا عند الثالثة عصراً، والثانية بين الأردن وفلسطين عند السادسة مساءً.