Advertise here

ندوة حول "كيفية زراعة القمح ومراحل الحصاد" لـ "الفرح الإجتماعية" في بعقلين

05 كانون الأول 2019 09:35:14

أقامت مؤسسة الفرح الإجتماعية ندوة حول "كيفية زراعة القمح ومراحل الحصاد" في المكتبة الوطنية - بعقلين، حاضر فيها ممثل المكتب الزراعي في وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الفرح الإجتماعية، الخبير الزراعي رائد زيدان، وحضرها عضو مجلس قيادة الحزب الدكتور وليد خطار، عضو الهيئة الإدارية في مؤسسة الفرح الإجتماعية فريال المغربي، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين وممثل مفوضية الثقافة في الشوف غازي صعب ممثلا وكالة داخلية الشوف، المهندسة الزراعية فرح أبي مصلح، رؤساء وأعضاء تعاونيات زراعية، مزارعون وجمع من المهتمين .

أبي مصلح
بداية ألقت المهندسة الزراعية فرح أبي مصلح كلمة مؤسسة الفرح الإجتماعية مشيرة إلى أنه "وفي ظل الأزمة الإقتصادية الحادة وغلاء السلع أو عدم إمكانية إستيرادها تتجه الأنظار إلى القطاع الزراعي الذي يستطيع تأمين الغذاء للمواطنين"، لافتة إلى أن القمح هو من أهم السلع التي توفر الأمن الغذائي .

وأضافت " نحن في مؤسسة الفرح الإجتماعية نسعى جاهدين مع المعنيين كافة إلى تأمين مقومات العيش بكرامة، ولتحقيق ذلك تعمل المؤسسة على أربع مستويات وهي : التعليم، الصحة، الزراعة، التنمية الريفية وتمكين المرأة، وهذا المشروع يأتي ضمن نطاقي الزراعة والتنمية الريفية " . 

وقالت أبو مصلح "أن مؤسسة الفرح الإجتماعية أقامت ندوات حول زراعة الزيتون، وسوف يتم توزيع أدوات زراعية على المزارعين الذين شاركوا في هذه الندوات".

وختمت مؤكدة "إن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يدعم ويشجع زراعة القمح والحبوب على أنواعها،  وهو بصدد توزيع بذار القمح العالية الجودة، مجانا على المزارعين الراغبين في الزراعة، كما ويعمل على إمكانية تأمين المكننة الزراعية اللازمة من حصادات ودراسات". 

زيدان
وإستهل الخبير الزراعي رائد زيدان المحاضرة بإعطاء لمحة عن زراعة القمح التي تغطي أكبر مساحة من أي محصول زراعي آخر على سطح الأرض، إذ تقدر كمية الإنتاج العالمي للقمح بحوالي 800 مليون طن .

ولفت إلى أهمية إختيار بذار القمح العالي الجودة، الخالي من الآفات وبذور النباتات البرية، مشددا على ضرورة زراعة القمح المعقم بمادة الجنزارة، على أن تتم زراعته خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، أما الحصاد فيجري خلال شهري حزيران وتموز.

وتطرق زيدان إلى الحديث عن أقسام حبة القمح التي تتكون من ثلاثة أجزاء: النخالة (القشرة الخارجية)، الطبقة النشوية (تشكل القسم الأكبر من الحبة)، الرشيم (أي الجنين)، وإلى مراحل نمو نبات القمح، إذ أن حبوب القمح تنضج عادة بعد العقد ما بين 40 إلى 70 يوما حسب العوامل الجوية .

كما عرض لأبرز الخطوات والحلول الكفيلة بمواجهة التغيرات المناخية وتحسين إنتاجية القمح، وأبرزها: إعتماد أصناف من القمح مقاومة للجفاف، إقامة السدود والبرك لتجميع مياه الأمطار والإستفادة منها في ري محصول القمح وقت الحاحة، إقامة أو تفعيل محطات تكرير المياه المبتذلة وإستخدامها في الري، زيادة المساحات المزروعة بالقمح، إنشاء التعاونيات الزراعية وجمعها في إتحادات تعاونية لتسهيل إستخدام المكننة الزراعية، إقامة المؤسسات التي تعنى بالزراعة، وضع سياسة زراعية ترمي إلى حماية الإنتاج الزراعي وتشجيع المزارعين على زيادة إنتاجهم وتطوير زراعة القمح، حث المزارع على زراعة القمح من خلال شراء المحصول بأسعار تشجيعية، تطبيق الأساليب التقنية والعلمية في تحضير التربة، وحراثتها وتسميدها، تطبيق برامج الري التكميلي والمستمر حسب المنطقة ومعدل الأمطار السنوي فيها .

في ختام الندوة جرى نقاش عام تناول العديد من المواضيع الزراعية.