تخليدا لذكرى شهيد الوطن علاء أبو فخر، وبدعوة من منظمة الشباب التقدمي- مكتب الشوف، تم غرس شجرة أرز بإسم "أبو فخر" في محمية أرز الشوف الطبيعية، غابة عين زحلتا- بمهريه، بحضور وكيل داخلية الشويفات مروان أبو فرج، أمين سر مكتب الشوف في منظمة الشباب التقدمي وليد قانصو وأعضاء المكتب، مدير محمية أرز الشوف الطبيعية نزار هاني، عائلة الشهيد أبو فخر، أمناء سر وأعضاء خلايا المنظمة من منطقتي الشوف والشويفات، مدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية، مسؤولات وعضوات فروع الإتحاد النسائي التقدمي، رؤساء بلديات ومخاتير، وممثلي جمعيات بيئية وأهلية، وجمع من أهالي بلدتي عين زحلتا وبمهريه والبلدات المجاورة .

هاني

بالمناسبة رحب مدير محمية أرز الشوف الطبيعية نزار هاني بالحاضرين، مؤكدا أن علاء وبإستشهاده إنضم إلى قافلة رجالات لبنانية كان لها دورا بارزا في تاريخ لبنان، فخلد إسمه إلى جانب أسمائهم في محمية أرز الشوف .

قانصو

بدوره تحدث قانصو مثنيا على مسيرة أبو فخر المشرفة، بداية في منظمة الشباب التقدمي، ثم في الحزب، لافتا إلى أن "منظمة الشباب التقدمي لم تبخل يوما في تقديم الشهداء، بدءا من الشهيد حسان أبو اسماعيل، وصولا إلى الشهيد علاء أبو فخر، تحقيقا لحلم المعلم كمال جنبلاط في إقامة وطن مدني تسوده الحرية، والمساواة والعدالة الإجتماعية بين جميع أبنائه" .

وتابع مشيرا إلى "أن غرس شجرة أرز بإسم الشهيد علاء إنما يهدف إلى تخليد إسمه في منطقة أحبها وأحبته، فأصبح جزءا منها".

أبي فرج
وألقى وكيل داخلية الشويفات - خلدة مروان أبي فرج كلمة جاء فيها: "بمعرفتي بشقيقي وصديقي الحبيب علاء، لم يكن لديه أعز من هكذا مبادرة، بسبب رمزيّتها الوطنية، تشبيه علاء بالأرزة هي من ثوابته لأنه كان ينتمي للوطن، وهذه الأرزة الخالدة بمجرد ما نزرعها ونشبهها بعلاء يعني أنه حي وخالد فينا من خلالها".

وتابع: "فكيف اذا كانت هذه المبادرة من الناس الأحب على قلب  علاء منظمة الشباب التقدمي، وهو كان القلب النابض والثائر فيها، وتكتمل هذه الخطوة بأن تكون رمزية علاء مخلّدة في أحب منطقة على قلبه في الشوف النابض".

وختم أبي فرج كلمته قائلاً: "نشكر كل الذين ساهموا معنا اليوم، علاء بثورته، مصداقيته وثوابته باقٍ معنا وعايش فينا ونعده أن نكمل الدرب على خطاه".

أبو فخر

من جهته أثنى شقيق الشهيد، إيهاب أبو فخر، على مبادرة منظمة الشباب التقدمي- مكتب الشوف، شاكرا الحزب التقدمي الإشتراكي على وقوفه إلى جانب العائلة في المصاب الجلل الذي ألم بها.