Advertise here

فوز ثمين لمانشستر يونايتد على مستضيفه توتنهام

14 كانون الثاني 2019 09:12:18

واصل مانشستر يونايتد انطلاقته الرائعة تحت قيادة مدربه النرويجي سولسكاير وحقق فوزاً هاماً على مستضيفه توتنهام بهدف نظيف ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.

أقيمت المباراة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنكليزية لندن وحسمها ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد بهدف أحرزه في الدقيقة 44 من زمن الشوط الأول.

ورفع يونايتد رصيده إلى 41 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف آرسنال الخامس علماً بأنه حقق اليوم الأحد فوزه الثاني عشر هذا الموسم مقابل 5 تعادلات و5 هزائم.

ودخل سولسكاير الذي عين في كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى نهاية الموسم خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال، مباراة اليوم وهو فائز في مبارياته الخمس الأولى (أربعة في الدوري وواحدة في مسابقة الكأس المحلية)، وبات الأحد أول مدرب للفريق منذ الإسكتلندي الأسطوري مات بازبي في موسم 1946-1947، يفوز بمبارياته الخمس الأولى في بطولة إنكلترا مع "الشياطين الحمر".

والمفارقة أن الفوز أتى ضد فريق يدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المرشح الأبرز لتولى مقاليد الإدارة الفنية ليونايتد في الموسم المقبل، في حال قررت إدارة الأخير عدم الإبقاء على سولسكاير كمدرب دائم.

وأتى الهدف عندما قطع جيسي لينغارد في منتصف ملعب فريقه تمريرة خاطئة من الظهير الدولي كيران تريبيير، فوصلت الكرة إلى الفرنسي بول بوغبا الذي رفعها أمامية متقنة نحو الجهة المعاكسة باتجاه راشفورد المتقدم على الجهة اليمنى، فتقدم بها الأخير وسددها زاحفة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الفرنسي هوغو لوريس.

وباستثناء الهدف، كانت معظم مراحل الشوط حذرة من الطرفين وبخطورة محدودة وتسديدات بعيدة غير مجدية. وكانت أخطر محاولات توتنهام في الدقيقة 31، عندما سجل هاري كاين هدفا ألغي بداعي التسلل.

وبدأ توتنهام الشوط الثاني بضغط واندفاع هجومي مماثل للذي أتاح له تسجيل 15 هدفاً في آخر أربع مباريات في الدوري قبل لقاء اليوم، وسنحت له فرصتان خطرتان في الدقائق الخمس الأولى، بداية عبر تسديدة قوية من داخل المنطقة لكاين أبعدها دي خيا بقدمه (48)، ومحاولة رأسية قريبة من ديلي آلي ارتمى نحوها الإسباني وأبعدها بصعوبة (50).

ورد يونايتد بمحاولتين متتاليتين من بوغبا أبعدهما لوريس (54 و56).

وفي الدقائق المتبقية من الشوط، تحول توتنهام نحو ضغط بلا هوادة، تمكن دي خيا منفرداً في مواجهته، من الحفاظ على أفضلية فريقه.

وتصدى الدولي الإسباني لسلسلة محاولة منها تسديدتان لديلي آلي (66 و74)، وتسديدة مباشرة من المدافع البلجيكي طوبي ألدرفيرلد بعد ركنية لفريقه (70)، وركلة حرة مباشرة وتسديدة قوية قريبة من كاين (71 و86).

وبذلك، خسر توتنهام الثالث ثلاث نقاط ثمينة في سعيه نحو المركز الثاني، إذ بقي بعيداً بفارق نقطتين (48 مقابل 50) عن مانشستر سيتي حامل اللقب، والذي لم يلعب بعد في هذه المرحلة.
                  
فوز أول لإيفرتون بعد هزيمتين

وفي وقت سابق الأحد، حقق إيفرتون فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين في الدوري الممتاز، بتغلبه على ضيفه بورنموث 2-صفر بهدفين للفرنسي المعار من تشلسي كورت زوما (61) عبر كرة رأسية، والإنكليزي دومينيك كالفرت-لوين (90+5) الذي دخل بدلاً من البرازيلي ريتشاريلسون في الدقيقة 87.

وهو الفوز الأول الذي يحققه إيفرتون بعد هزيمتين أمام برايتون وليستر سيتي بالنتيجة ذاتها (صفر-1). كما كان انتصار اليوم، الثاني لإيفرتون في آخر ثماني مباريات، إضافة إلى تعادلين وأربع هزائم.

وكانت نتيجة إيفرتون إيجابية على أكثر من صعيد، إذ أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها حارس مرماه الدولي جوردان بيكفورد من الحفاظ على نظافة شباكه في الدوري على ملعبه غوديسون بارك منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (الفوز على كارديف سيتي 1-صفر).

ورفع إيفرتون رصيده الى 30 نقطة في المركز العاشر، بينما بقي بورنموث على رصيد 27 نقطة في المركز الثاني عشر.