Advertise here

النائب جنبلاط حيّا مشهد الشباب في ساحة الشهداء: لحكومة تراعي تطلعاته

23 تشرين الثاني 2019 15:33:50

حيّا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، "الشباب اللبناني الذي عكس مشهداً حضارياً مدنياً في ساحة الشهداء، مقابل المشهد "الكئيب"، وغير المكتمل للدولة، الأمر الذي يدفع إلى التعجيل في الاستشارات النيابية الملزمة لقيام حكومة تقنية جديدة تكون من الكفاءات وتلاقي تطلعات الشباب اللبناني، وتلبي حاجاته ومطالبه المحقة".

وإذ شدّد النائب جنبلاط على، "أهمية وحدة الصف والكلمة في الظروف القاسية التي يمرّ بها الوطن"، رأى أن "التحدي الأساسي اليوم يكمن في الحفاظ على الاقتصاد، والحد من خطر الانهيار لتجنيب اللبنانيين، ولا سيّما الفقراء منهم، الخيارات الاجتماعية والاقتصادية المؤلمة".

كلام النائب جنبلاط ورد اليوم خلال استقبالات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، حيث زارته عدة وفود مناطقية اجتماعية، وأهلية، وشبابية، وحزبية تقدّمها رجال دين وفاعليات، ووجهاء ومجالس بلدية واختيارية، للإعراب عن، "ثقتها بسياسة ونهج دار المختارة حيال الظروف التي يمرّ بها لبنان، وتأييد توجّهاتها الوطنية"، وذلك بحضور وزيرَي التربية والتعليم العالي والصناعة في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيّب ووائل أبو فاعور، والنائبَين الدكتور بلال عبدالله وهادي أبو الحسن، والنائب السابق علاء ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وفي هذا السياق التقى النائب جنبلاط وفداً شعبياً من بلدة الرملية (قضاء عاليه) ضمّ مشايخ وفاعليات، وفرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة، وتحدّث باسمه نسيب سلمان الذي حيّا النائب جنبلاط و "وقوفه إلى جانب الشباب الساعي إلى التغيير، وفي يوم حادثة شهيد الوطن علاء أبو فخر، وهو نهج البيت الجنبلاطي لخلاص البلد من محنه". كما ألقى رجا سلمان قصيدة في هذه المناسبة.

ثم التقى جنبلاط وفداً كبيراً من بلدة الباروك ضمّ فرع الحزب التقدمي الاشتراكي، والاتحاد النسائي التقدمي، ومنظمة الشباب التقدمي في البلدة. وألقى عصام محمود كلمةً باسم الوفد شدّد فيها على، "مبادئ الرجال، وعدم المساومة على الثوابت الوطنية والمؤتمنين على الإرث النضالي تاريخياً، وحاضراً، ومستقبلاً، للمعلم كمال جنبلاط ودماء الشهداء".

كذلك التقى جنبلاط وفداً من عائلة أبو مجاهد في بلدة بتاتر، وأقرباء الشهيد سليم أبو مجاهد لشكر النائب جنبلاط عنايته الخاصة، ومواساته العائلة، ووقوفه إلى جانبها منذ لحظة استشهاده أثناء عمله في إخماد نيران الحرائق وما تبعها، وفي مرور ذكرى الأربعين على الاستشهاد. كما ألقى كلمة الوفد النقابي السابق فوزي أبو مجاهد شاكراً ومقدراً.
 
وردّ النائب جنبلاط بكلمةٍ رحّب فيها بالوفد، وحيّا "شهيد المروءة والرجولة سليم أبو مجاهد الذي اندفع من تربية صالحة أخذته إلى الشهادة"، كما أبدى كل الاهتمام بأمور العائلة والوقوف الى جانبها".
 
والتقى جنبلاط وفداً من عائلة الزهيري في بيروت، وتلقى سلسلة مراجعات من مجالس بلدية حول احتياجاتهم المطلبية والخدماتية، والتقى كذلك فروعاً حزبية، ومنظمة الشباب التقدمي.