Advertise here

لقاء الخريجين التقدميين في الشوف تمهيدا للجمعية العمومية أواخر الشهر الجاري

13 كانون الثاني 2019 15:51:12

ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها مفوضية وجمعية الخريجين التقدميين في المناطق، تمهيدا للجمعية العمومية المقرر إنعقادها في السابع والعشرين من الشهر الجاري، نظم مكتب الخريجين في وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي لقاء مع مفوض الخريجين  في الحزب الدكتور ياسر ملاعب ، رئيس جمعية الخريجين التقدميين وعضو مجلس القيادة المهندس محمد بصبوص، في المكتبة الوطنية- بعقلين، حضره وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام ، مدير المكتبة الوطنية غازي صعب، معتمدون، أعضاء جهاز الوكالة، مدراء فروع حزبية، مسؤولات فروع الإتحاد النسائي التقدمي، أعضاء مكتب الخريجين في الشوف وحشد من الخريجين.

إستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني وتقديم من ممثلة مفوضية الخريجين في وكالة داخلية الشوف الدكتورة ميادة أبو عجرم التي عرضت للخطوات المنوي تنفيذها من قبل المفوضية في الشوف .

وتحدث رئيس جمعية الخريجين المهندس محمد بصبوص مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو من ضمن سلسلة لقاءات في المناطق تهدف إلى تفعيل دور الخريجين، ثم عرض للإطار التنظيمي للجمعية، والذي يقسم إلى شقين:

- الشق الأول يتعلق بالمهن الحرة وبالدور النقابي الذي لعبته الجمعية في مختلف الإستحقاقات، منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي وحتى تاريخ اليوم، بحيث إكتسبت الجمعية خبرة عريقة وقوية تكرست فوزا ساحقا على صعيد الإنتخابات النقابية في السنوات الثلاث الأخيرة.

- الشق الثاني، يشمل مواكبة الخريجين وتحضيرهم أكاديميا ومهنيا للإنخراط في سوق العمل، مع التشديد على الدور الأساسي الذي يجب أن تقوم به الجمعية على صعيد المناطق، والمتمثل بإقامة ندوات، مؤتمرات وورش عمل علمية ...

وتطرق بصبوص إلى الملفات الإنمائية والحياتية التي تطرح على طاولة كتلة اللقاء الديمقراطي، خاصة بعد الإنتخابات النيابية، متمنيا على جمعية الخريجين، التواصل والتنسيق مع قيادة الحزب لمواكبة هذه الملفات واالمساعدة في تقديم الدراسات اللازمة وإقتراح لبعض الحلول المطلوبة .

وختم داعيا إلى المشاركة الكثيفة في الجمعية العمومية المقبلة.

بدوره تحدث مفوض الخريجين الدكتور ياسر ملاعب، لافتا إلى مساعي المعلم الشهيد كمال جنبلاط، في سبعينيات القرن الماضي، إرسال دفعة كبيرة من الشبان للدراسة في الخارج، إيمانا منه بأهمية العلم في إنجاح أي مشروع ثقافي، سياسي أو إجتماعي.

وأردف "لدى الحزب التقدمي الإشتراكي كم هائل من الخريجين، يقدر بخمسة عشر ألف خريج، الأمر الذي يحتم على جمعية الخريجين لعب دور سياسي إلى جانب الدور الأكاديمي الذي تقوم به، خاصة في ظل هذه الحرب الشرسة التي تشن على الحزب التقدمي الإشتراكي، الحزب الذي قدم الشهداء وما زال يقدم التضحيات في سبيل الوطن".

وأضاف الدكتور ملاعب " إن ما يطالب به التيار المدني اليوم من إصلاحات، إنما تحدث عنها المعلم كمال جنبلاط في البرنامج المرحلي للحركة الوطنية في العام 1975، إذ كان أول من نادى بقيام دولة علمانية وأول من طالب بفصل الدين عن الدولة، وبحقوق العمال والفلاحين".

في الختام دعا الدكتور ملاعب إلى تفعيل دور وحضور الخريجين في القرى والفروع والمؤسسات الرافدة للحزب.

وكانت مداخلة لمدير المكتبة الوطنية غازي صعب نوه فيها بالصرح الذي أسسه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط  ليكون مقرا للمؤتمرات والندوات الثقافية، وورش العمل التدريبية، معلنا عن المسابقة السنوية في الإملاء، بعنوان "جبل بلادي"، التي ستقام تحت إشراف الإعلامي بسام براك، في الثاني من شهر شباط القادم في المكتبة الوطنية - بعقلين.

ختاما دار نقاش تناول أمورا عدة تهم الخريجين.