يدأب من هم في الغرف المغلقة والمظلمة المعروفة العنوان والاهداف للتشويش على مساعي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لاطفاء نار الفتنة كلما اشعلها هؤلاء.
ولأن لا منابر ذات مصداقية تعطيهم المساحة لبث سمومهم، كان لهم موقع على الانترنت هو بمثابة دكان اعلامي يسمى "الخبر اونلاين"، يطلون من خلاله لنقل فبركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بغية تشويش الرأي العام وتلويث العقول.
موقع "الخبر اونلاين" هذا، ينشر ثم تتناقل عنه الـ "أكشاك الاعلامية" الأخرى التابعة للجهات المفبركة لتعميم الخبر، لينتقل بعدها عبر وسائل التواصل الى اكبر عدد ممكن، لهدف واحد هو تشويه صورة وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي.
جديد ما نشره "الخبر اونلاين" رواية ملفقة مذيلة بعنوان موقع "اسلام نيوز" عن ما سماه خلفيات الإشكال بين الشهيد علاء ابو فخر والنائب وليد جنبلاط يدعي في نهاية روايته ان القاتل محسوب على جنبلاط.
ليست هذه المرة الاولى التي يهينون فيها الضحايا ويقتلونهم مرتين، وليست المرة الاولى التي يستبقون فيها التحقيقات ويوزعون الاتهامات المفبركة لغايات سياسية صغيرة وحقيرة. فكل هذه التلفيقات والاتهامات لن تغير بواقعة استشهاد علاء، وبانه شهيد الوطن وقيامته، ومعيب جدا ان تلجأ هذه الجهات المعروفة والتي تدل على نفسها على طريقة "ابو عدس" الى التعاطي بهذه الاساليب الرخيصة مع شهادة شاب كانت شهادته بحجم الوطن.
الرحمة لروح الشهيد علاء، والقيامة لوطننا، والنصر للشعب، والعار لكل من يقف بوجه قيامة لبنان بفبركات وتلفيقات وخطط وممارسات ستسقط تحت اقدام الثوار.
