أكد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس لـ "اللواء" أنه "في أصعب الظروف وأكثر المنعطفات حساسية، كان رئيس الحزب وليد جنبلاط يقول دائماً لجميع المواطنين والجماهير الغاضبة عند وقوع أحداث مؤسفة ومأساوية كالتي حصلت بالأمس في خلدة، كلمةً واحدة وهي الركون إلى الدولة وأجهزتها الأمنية والرسمية، لأنها وحدها الكفيلة بمعالجة ذيول أي حادث".
وأضاف الريس: "اليوم ورغم تراجع ثقة المواطنين بالدولة ورغم الثورة التي تقوم من أجل دولة أكثر عدالة وأكثر ديمقراطية وشفافية، بات التمسك بهذا الشعار أكثر من ضروري لأنه بكل بساطة البديل عن الدولة هو الغرق في الفوضى وحصول القلاقل والإضطرابات الأمنية المتنقلة في مختلف المناطق اللبنانية".
وشدد الريس على "تجديد تمسك الحزب بمشروع الدولة في هذه اللحظة الحساسة وأكد أن لا ملاذ للبنانيين إلا الدولة لأن كل المشاريع التي تقوم على ضفاف الدولة، تدمّر المساحة المشتركة بين اللبنانيين وتباعد فيما بينهم، بينما مشروع الدولة هو الوحيد الكفيل بأن يجمع بين اللبنانيين ويقلّص المسافات البعيدة فيما بينهم".
وعن الإجراءات التي سيتخذها الحزب التقدمي الإشتراكي في هذه المرحلة، أكد الريس أن "الحزب يتابع على الأرض التهدئة وتنفيس الإحتقان والتوتر تحت سقف الخطاب الذي أدلى به رئيس الحزب وليد جنبلاط".
وقال الريس إن "هناك تشاوراً في الترتيبات النهائية للتشييع مع عائلة الشهيد علاء أبو فخر ومع أهالي المنطقة، لكي يكون هناك وداع يليق بشهادة علاء وتضحيته".
وجدد الريس التأكيد بأن "المطلوب التهدئة أكثر من أي وقت مضى وأضاف "كما تجاوب وتفاعل جمهور الحزب في كل المحطات السابقة مع دعوات التهدئة إنطلاقاً من إدراكه وثقته بقيادة الحزب ورئيسه وليد جنبلاط، نحن على ثقة أنه سيجدد هذا الإلتزام في هذه المحطة".
