Advertise here

الزمن توقف عند العهد في 17 تشرين... والحركة السياسية لا تنتج حلولاً!

11 تشرين الثاني 2019 08:09:00

لا جديد بعد في المشاورات الجارية تحت الطاولة، ولا خرق للازمة التي يبدو انها لن تخرج من عنق الزجاجة. فالمعلومات المتداولة تقول إن الرئيس الحريري لا يزال على موقفه المتمسك بحكومة تكنوقراط. أما الزمن لدى العهد وحلفائه فيبدو متوقفا قبل 17 تشرين وكأن شيئا لم يحدث بعد.  

ووسط الصورة الضبابية ينتظر ان يعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موقفه مما وصلت اليه الامور بعد ان يكون الرئيس الحريري قد اعطى جوابه النهائي لـ"الخليلين" والمتوقع ان يبقى على رأيه بحكومة لا يكون فيها سياسيين، وبناء عليه ترى اوساط متابعة ان كلام نصرالله سيتضمن إما اشارة للسير بحكومة من لون واحد، أو اطالة امد الفراغ.

ومع اشتداد الازمة تخترق جلسة مجلس النواب الثلاثاء المشهد، في وقت تتصاعد الدعوات للاضراب العام في مختلف الجامعات والمدارس وتنفيذ تجمعات على مداخل ساحة النجمة لمنع النواب من الوصول الى جلسة اقرار قانون العفو الذي يثير جدلا بين الكتل السياسية. واستبق رئيس مجلس النواب نبيه برّي الجلسة بالتأكيد أن مشروع قانون العفو العام لا يشمل كلّ من ارتكب جرائم بحق عسكريين أو مدنيين وكلّ من ساهم في سفك الدماء، مضيفا: "في النهاية لا قوانين مقدسة، واذا كانت هناك ملاحظات على أيّ قانون مطروح فهي مفتوحة أمام النواب في الجلسة".

وعلى خط آخر ينتظر ان يصل هذا الاسبوع الى بيروت مدير دائرة شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو موفدا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في حين اشارت المعلومات الى ان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف يتحضّر لزيارة لبنان في وقت قريب. ورأت مصادر دبلوماسية ان الموفدين لا يحملان اي مبادرة، بل ان زيارتيهما قد تحملان تحذيرا من خطورة استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، وسيحضان على الاسراع في ايجاد حل للازمة.