Advertise here

عبدالله رداً على رفول: أخرج من قصر الشعب ولا تحمل صاحبه وزر مواقفك الفتنوية

06 تشرين الثاني 2019 09:50:00 - آخر تحديث: 06 تشرين الثاني 2019 11:45:13

كتب عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله عبر "تويتر": "الوزير المستشار، صاحب البطولات في استراليا، ومن على شاشة قناة المقاومة، أطلق العنان لحقده الدفين، عبر تزوير الحقائق وكيل الاتهامات والتخوين وكشف معطيات قضائية ملفقة عن ملف البساتين، في تحريض مريب ومشبوه. اخرج من قصر الشعب، ولا تحمل صاحبه وزر مواقفك الفتنوية، وتحليلاتك الموحى لك بها...".

وفي حديث لـ"او تي في"، أشار عبدالله إلى أن "كلام بيار رفول على قناة "المنار" مسيءٌ لرئيس الجمهورية ميشال عون، وقال: على فخامة الرئيس طرد هكذا مستشارين من القصر، وهم يسيئون للعهد". 

أضاف: "بيار رفول تمادى. فهو يخوّن الحزب التقدمي الاشتراكي، واعتبره ينفّذ أجندات صهيونية، قائلاً: "بعد ناقص جواسيس في قصر بعبدا يتهموننا بالعمالة الإسرائيلية". 

وعن  تغريدة وليد جنبلاط حول النصب التذكاري في بعقلين، قال عبدالله: "لم يُقدَّر هذا الموقف العقلاني لوليد جنبلاط، والحزب التقدمي الاشتراكي، طيلة هذه الأزمة، وتريّثنا بالاستقالة احتراماً للسلم الأهلي، ولعدم  الوقوع في الفراغ. نحن منعنا  شبابنا من النزول إلى الشارع منعاً للاحتكاك، وسمحنا لكل المظاهرات والاعتراضات والاعتصامات،  حتى في قلب الشوف". ولفت عبداللّه إلى أن "التقدمي" عندما يريد التظاهر يتظاهر علناً، وفي ساحة الشهداء. وهذه ما تمّ قبل "الانتفاضة"، مضيفاً، "نحن نمارس أكبر قدرٍ من العقلانية والترفّع حفاظاً على السلم الأهلي، ونحرص على أن تلاقي السلطة السياسية الشارع في منتصف الطريق، بغضّ النظر عن مَن سيكون رئيس الحكومة".

وتابع عبداللّه: "هذه السلطة السياسية لن تلاقي نبض الشارع، وتريد الهروب إلى الأمام. الشارع سبق الجميع ما قبل 17 تشرين، وبعد هذا التاريخ تغيّر الكثير. وكل محاولات السلطة والنظام لقمع نبض الشارع لن تلاقي التجاوب المطلوب. وإذا لم تسارع السلطة إلى محاولة  اتخاذ اجراءات جذرية، ومنطقية، وموضوعية،  لمعالجة الأزمة السياسية  والاقتصادية نكون قد دخلنا في المجهول. ما حدا يخوّن حدا، وما حدا يضع شعارات كبيرة. شيطنة الانتفاضة معيب، ونحترم كل الشوارع والآراء. ونحترم هذا التنوّع، وكل القوى الموجودة، ولكن هناك لحظة سياسية جديدة  اسمها "الانتفاضة" يجب أخذها بعين الاعتبار.

وعمّا إذا كان الحزب سينخرط في الانتفاضة، قال عبدالله: "نحن قلوبنا كانت مع الانتفاضة، لكن عقلنا كان خارجها". أما عن مشاركة "التقدمي" في الحكومة، أجاب: "إذا بقيت تُحاك في الغرف السوداء لن نشارك. وإذا تمّت وفق الأصول الديمقراطية والأعراف، وحسب الاستشارات الملزمة للجميع، يبقى لكل حادث حديث".