Advertise here

"العرفان" ترثي نائب رئيس جمعية الأصدقاء ميشال إده: الوجه اللبنانيُّ النبيل

04 تشرين الثاني 2019 21:54:00 - آخر تحديث: 04 تشرين الثاني 2019 21:57:40

أصدرت مؤسسة العرفان التوحيدية بيانًا رثت فيه نائب رئيس جمعية أصدقاء المؤسسة الوزير السابق ميشال إده "الوجه اللبنانيُّ النبيل والصديق العرفانيُّ المعطاء"، وجاء في البيان: "يفتقد لبنان كما يفتقد المشرق العربيُّ شخصيةً وطنية،سياسية، ثقافية واجتماعية، تركت بصمة مؤثّرة في وجدان الأُمّة؛ ميشال إده، ذلك الوجه المسيحي الملتزم قضايا الأمّة والفارس اللبناني المدافع عن قضايا الإنسان والوطن والعروبة.

إنّه رجل الأعمال الناجح وصاحب الأيادي البيضاء، تفتقده مؤسسات العمل الإنساني صديقاً خيِّراً، محبّاً ومعطاءً، ويودّعه عارفوه وقد ترك ذكرى طيِّبةً في المجتمع، ويبكيه الوطن في أوج انتفاضة أبنائه المتالِّمين، وتتلاقى الصلوات من كلّ المؤمنين والمحبّين لراحة روحه.

احترمته طائفته المارونية حين كرّمها بدوره الفاعل وعطائه المتدفّق، فمنحه غبطة بطريركها وسام مار مارون في العام 2018، واحترمه الوطن بكلِّ طوائفه فمنحه الحبَّ والاحترام، واحترمته المؤسساتُ الخيرية فاتَّخذته صديقاً صدوقاً.

رحل ميشال إده، والبسمةُ الدائمة لم تفارقْه، وقد كانت تُبلسمُ الجراحَ وترفدُ مسيرة المؤسسات الاجتماعية والتربوية والوطنية.. رحل الرجلُ الكريمُ، وفي سجله تاريخ حافل بالعمل الجادّ والعطاء المتنوّع والأريحيّة، وفي جعبتِه ما يُرضي ضميرَه من المواقف الوطنية وعمل الخير، وما يحفر اسمَه خالداً في صفحات المحبة والإنسانية.

لك أيُّها الغائبُ الحاضرُ، من أسرة العرفان، كلّ الوفاء والتقدير، وقد كنت أحد أصدقاء مؤسسة العرفان التوحيدية الأسخياء ونائب رئيس جمعية أصدقائها الخيِّرين الذين احتضنوا المؤسسة بمحبتهم وعطائهم وحضورهم الوطني المتنوِّع. لروحك نسأل الرحمةَ، ولعائلتك وأنجالك التوفيقَ وطيبَ البقاء.