حذرت الصين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضيفها المنتظر الذي يصل، اليوم الاثنين، إلى شنغهاي صحبة زوجته، من التدخل في ملف هونغ كونغ.
وتستعد سلطات العملاق الآسيوي لاستقبال حافل لـ"الصديق"، الذي حذرته من التدخل في شؤونها الداخلية، وخاصة في ملف حقوق الإنسان فيما يتعلق بالاحتجاجات في هونغ كونغ، ووضع المسلمين الأويغور في إقليم شينغيانغ.
ويشارك ماكرون عند وصوله في مأدبة عشاء مع قادة العالم الآخرين المدعوين إلى افتتاح معرض شنغهاي الثاني للواردات، وهو ملتقى تجاري سنوي أنشأته الصين لإثبات عزمها على فتح أسواقها.
ومن المنتظر أن يدشن ماكرون يوم الثلاثاء مركز بومبيدو الجديد في المدينة الصينية العملاقة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، ثم ستجمعه وزوجته بريجيت مأدبة عشاء مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ وزوجته المغنية بنغ ليوان في حديقة يو، إحدى أجمل حدائق الصين في شنغهاي القديمة.
أما يوم الأربعاء، فيجري الرئيس الفرنسي في بكين محادثات جديدة مع شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ، على أن يتم توقيع نحو 40 عقدا بمناسبة هذه الزيارة.
ويسعى الرئيس الصيني إلى تعزيز علاقاته مع الأوروبيين، في وقت يسجل اقتصاد بلاده تباطؤا، تفاقم بفعل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
ويواجه أيضا منذ خمسة أشهر تحديا غير مسبوق في هونغ كونغ، حيث يندد المحتجون بنفوذ بكين المتنامي.
