Advertise here

"التقدمي" وبدغان وصوفر يشيعون الدكتور وفيق شيا في مأتم حاشد

01 تشرين الثاني 2019 16:58:00 - آخر تحديث: 01 تشرين الثاني 2019 20:30:53

شيع الحزب التقدمي الاشتراكي واهالي بدغان وصوفر رئيس بلدية بدغان الأسبق الدكتور وفيق شيا في مأتم حاشد شارك فيه عضوا مجلس القيادة الدكتور وليد خطار والدكتور ياسر ملاعب، مفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، مدير عام مؤسسة الأسواق الإستهلاكية زياد شيا، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي ووكيل داخلية اقليم الخروب سليم السيد، رئيس اتحاد بلديات الجرد - بحمدون كمال شيا، رئيسا بلديتي بدغان الدكتور زاهر شيا ومجدلبعنا روزبا عبد الخالق، ومخاتير ووفود من رابطة اطباء الاسنان في الجبل، وقطاع اطباء في الحزب، ومن ابناء المنطقة.

بعد تقديم من المهندس كامل شيا، القى الدكتور ياسر ملاعب كلمة رابطة اطباء الاسنان في الجبل وقطاع الاطباء في الحزب، فعدد صفات الفقيد وعطاءاته الانسانية، حتى استحق لقب طبيب الفقراء. 
ونوّه ملاعب بالعمل الانساني الذي قام به الراحل، وتحمله للمسؤوليات الحزبية والاجتماعية، وعمله في رابطة اطباء الاسنان وقطاع الاطباء في الحزب وكرئيس لبلدية بدغان، حيث خدم اهله بكل اخلاص ومحبة وشفافية واتزان.

كلمة الحزب القاها عضو مجلس القيادة الدكتور وليد خطار فنوّه بالتزام الراحل وولاءه لفكر المعلم كمال جنبلاط، ولم يتأخر في مجريات نضاله.
وقال، لقد تعلمنا ان الموت والولادة هما طرفي نقيض، يولدان الحياة، من الناس من يعيش على هامشها، ومنها من يغوص في تشعباتها، ومسالكها، فيقدم ما يقدمه، ويواجه ربه راضيًا مرضيًا. هذا هو وفيق شيا الطبيب الانسان، الذي صادق الطبيعة في جمعية الكشاف التقدمي في شبابه، وتابع تعليمه العلمي والنضالي، في رحاب الاتحاد السوفيتي، وعاد الى قريته ومنطقته، طبيبا، حمل هموم أهله وقريته، الذين انتقوه رئيسا لبلدية بدغان فعمل بجد وسهر على تنمية قريته، بما استطاع من إمكانيات، وأكمل عطاءه في جمعية طبيب بلا حدود.
واضاف التزم الدكتور وفيق بمسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي، فكان مناضلا صلبا، ملتزما بمبادىء الحزب، فكان كمال جنبلاط له مرشدًا، ووليد جنبلاط قائدًا، والمختارة طريقا، ونهجا، وبوصلة دائمة في مجريات نضاله. 
وفي هذه الضروف الصعبة القاسية، التي نمر في خضمها، كم نحن بحاجة لأمثالك يا رفيقي، فنحن بحاجة في هذه الأيام لمناضلين يتمتعون بالحكمة والشجاعة يتفهمون موقف العقل والحكمة الذي اختاره الرئيس وليد جنبلاط محاولا حماية الوطن والحزب والمنطقة من الدخول في لعبة الأمم. 
وتابع، كم نحن بحاجة لأمثالك يا رفيقي، لمناضلين يتمتعون بالحكمة والشجاعة للوقوف بوجه الطابور الخامس الذي حاول ويحاول تعكير السلم الاهلي. 
وتقدم خطار بالتعازي من عائلة الراحل باسم رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، والحزب قيادة وقاعدة. 

كلمة العائلة القاها الدكتور عماد شيا فقال يعز علينا بفقدانك ان لا نراك كما كنت دائما مندفعا، متحمسا، خيرّا، معطاء، فاعل خير، لا ترد طلب محتاج.
اضاف، لقد تحسست اوجاع الناس وكففت دموعهم واوجاعهم، وبينك وبين الوجع، وانتفاضة الوجع الوطني رابط، ففي 17 تشرين بدأت انتفاضة الوجع الوطني، وبدأت اوجاعك. وتابع، انت تلميذ مدرسة المعلم، طباعك تشبه طباعه، بتواضعه، بعطاءاته، وبمحبته للناس. وشكر شيا باسم عائلة الراحل كل من واساها بحضوره او باتصاله.

بعد ذلك اقيمت الصلاة على الجثمان ووري في مدافن العائلة.