قلبت انتفاضة 17 تشرين الشعبية الكثير من الموازين والمواقف، وقد أفرزت تباينات في المواقف داخل البيت السياسي الواحد حتى. وخير مثالٍ على ذلك انشقاق النائبين نعمة افرام، وشامل روكز، عن تكتل لبنان القوي، والحديث عن مواقف متمايزة لنواب آخرين أيضأ.
وما يحصل في تكتل لبنان القوي ينسحب أيضاً على المحور السياسي العريض الداعم للعهد، والذي يضم مستقلين أيضاً، والذين كان لهم مواقف متمايزة تماماً بعد الانتفاضة، وتحديداً نواب اللقاء التشاوري، ولا سيّما النائبين فيصل كرامي وأسامة سعد، اللذين طالبا منذ البداية باستقالة الحكومة.
هذه الأجواء والتباينات ستنعكس حكماً على الاستشارات النيابية التي من المفترض أن يحدّد موعدها رئيس الجمهورية، والتي سيُكلّف على أساسها مَن سيؤلف الحكومة المقبلة.
ومن المفيد في هذه المرحلة إعادة التذكير بخارطة توزّع الكتل النيابية بين القوى السياسية، وهي كالآتي:
 كتلة تيار المستقبل (20 نائباً)، وتضم النوّاب: سعد الحريري، ونهاد المشنوق، وتمام سلام، ورولا الطبش، ونزيه نجم، ومحمد كبارة، وهنري شديد، وبهيّة الحريري، وطارق المرعبي، ومحمد سليمان، وسمير الجسر، وديما الجمالي، وعثمان علم الدين، وسامي فتفت، وعاصم عراجي، ومحمد القرعاوي، وبكر الحجيري، ومحمد الحجار، ووليد البعريني، وهادي حبيش.
كتلة اللقاء الديمقراطي (9 نواب)، وتضمّ النواب: تيمور جنبلاط، ومروان حمادة، ونعمه طعمة، وأكرم شهيّب، وهنري حلو، وبلال عبد الله، وهادي أبو الحسن، ووائل أبو فاعور، وفيصل الصايغ.
الكتلة الوسطية (4 نواب)، وتضم النواب: نجيب ميقاتي، وجان عبيد، ونقولا نحاس، وعلي درويش.
كتلة الجمهورية القوية (15 نائباً)، وتضمّ النواب: أنطوان حبشي، وأنيس نصار، وبيار بو عاصي، وجان طالوزيان، وجورج عدوان، وجورج عقيص، وجوزاف اسحق، وزياد الحواط، وستريدا طوق، وشوقي الدكاش، وعماد واكيم، وفادي سعد، وقيصر المعلوف، وإدي أبي اللمع، ووهبي قاطيشا.
كتلة "التكتل الوطني" (7 نواب)، وتضمّ النواب: فريد هيكل الخازن، وطوني فرنجية، وفيصل كرامي، واسطفان الدويهي، وفايز غصن، ومصطفى الحسيني، وجهاد الصمد.
تكتل لبنان القوي (23 نائباً)، وتضم النواب: جبران باسيل، وإيلي الفرزلي، ونقولا صحناوي، وابراهيم كنعان، وإدغار طرابلسي، وجورج عطاالله، وسليم عون، وزياد أسود، وسليم خوري، وسيمون أبي رميا، وروجيه عازار، إدغار معلوف، والياس بو صعب، وآلان عون، وحكمت ديب، وأسعد درغام، ومصطفى حسين، وأنطوان بانو، وميشال ضاهر، وطلال أرسلان، وسيزار أبي خليل، وماريو عون، وفريد البستاني.
كتلة نواب الأرمن (3 نواب)، وتضم النواب: أغوب بقرادونيان، وهاكوب ترزيان، والكسندر ماطوسيان.
كتلة الوفاء للمقاومة (13 نائباً)، وتضمّ النواب: محمد رعد، وأمين شري، وأنور جمعة، وابراهيم الموسوي، وحسين الحاج حسن، وعلي المقداد، وإيهاب حماده، وحسن عز الدين، وحسين جشي، وحسن فضل الله، وعلي فياض، وعلي عمار، والوليد سكرية.
كتلة التنمية والتحرير (17 نائباً)، وتضم النواب: نبيه بري، وأنور الخليل، وعلي حسن خليل، وعلي خريس، ومحمد نصر الله، وياسين جابر، وقاسم هاشم، وعلي عسيران، ومحمد خواجه، وغازي زعيتر، وعلي بزي، وميشال موسى، وهاني قبيسي، وأيوب حميّد، وعناية عز الدين، وابراهيم عازار، وفادي علامة.
كتلة نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي (3 نواب)، وتضم النواب: أسعد حردان، وسليم سعاده، وألبير منصور.
 كتلة نواب حزب الكتائب (3 نواب) وتضم النواب: سامي الجميل، ونديم الجميل، والياس حنكش.
النواب المستقلون (11 نائباً)، وهم: شامل روكز، ونعمة افرام، وميشال معوّض، وميشال المر، وفؤاد مخزومي، وإدي دمرجيان، وأسامه سعد، وجميل السيّد، وعدنان طرابلسي، وعبد الرحيم مراد، وبوليت ياغوبيان.
وانطلاقاً من هذه الخريطة، يمكن قراءة التوقّعات لشكل الحكومة المقبلة، وذلك بناءً على المواقف السياسية، وقدرة كل فريق على فرض خياره.