Advertise here

بالفيديو... جنبلاط يرفض الرهان على الخارج أياً كان ويدعو لاسقاط كل "الوجوه القديمة"

29 تشرين الأول 2019 21:29:00 - آخر تحديث: 30 تشرين الأول 2019 13:46:08

أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط  إلى "أننا دخلنا في مرحلة دقيقة جداً، لكن ندائي إلى جميع الفرقاء دون إستثناء  التركيز على قضية الوضع الإقتصادي والنقدي وضرورة  تشكيل حكومة جديدة تتولى هذا الأمر لإعطاء صدمة إيجابية للأسواق وللمؤسسات المالية".

وأكد جنبلاط في حديث لقناة "العربية- الحدث" أن "ما من أحد يستطيع أن يمنع الآخر من التظاهر، حق التظاهر مقدس. لكن لا لقطع الطرقات"، مضيفاً: "بقطع الطرقات نقطع أواصل البلاد وهذا مرفوض".

أضاف: "ما من أحد في لبنان يستطيع أن يلغي الآخر"، مؤكداً أن "حكومة اللون الواحد انتحار وحماقة سياسية. لكن لا لعودة الوجوه القديمة، حاول سعد الحريري التغيير لكن اصطدم، قدم ورقة اصلاحية قد لا تكون مثالية، لكن حاول جاهداً، فاصطدم بعدم إمكانية تغيير بعض الاشخاص والحقائب في الوزارة وهذا الأمر جعله يصل لهذا الافق المسدود، فاستقال".

تابع: "كل الوجوه القديمة يجب اسقاطها، بدءاً من الحزب التقدمي الإشتراكي، هذا الحراك الشعبي لا يريد الطبقة السياسية فهو يرفضها، ويريد اسقاط النظام، لكن هذا الأمر صعب جداً في لبنان ولا يحدث إلا من خلال الغاء الطائفية السياسية اولاً، وأيضاً يريدون إسقاط الطبقة السياسية، لا مانع لدينا"، قائلا: "من لا يقبل الانتقاد هو "مجنون".

وحول إمكانية إنضمام حزبه إلى المتظاهرين، قال: "لن ننضم إلى المتظاهرين، ولن أنضم إلى جبهة جديدة  اسمها "14 آذار"، لن أعيد البلاد 14 عاماً إلى الوراء، ظرف 14 آذار مختلف عن اليوم"، مضيفاً "عندما طلبت من الحريري الاستقالة قبل 14 يوماً، كان جوابه "بالتروي"، فهمت أن لديه معطيات وتروينا سوياً. لذلك، لم اكمل بالاستقالة وانهالت الانتقادات من هنا وهناك. على أمل أن تكون الاستقالة صدمة إيجابية".

وعن اذا كان هناك سيناريو مشابه لأحداث 7 أيار، قال: "أياً كان محلياً أو خارجياً الذي يريد الاستفادة من الحالة اللبنانية ويحاول أن  يلغي أو يضعف "حزب الله"، أقول "حساباته خاطئة"، مضيفاً "لستُ مع استبعاد الحزب، بل مع الحوار معه لأنه مكون أساسي".

وختم بالقول: "صراع الأمم أكبر من لبنان، فلنحافظ على لبنان دون الدخول بالمحاور. البعض يريد استخدام الساحة اللبنانية لأهداف أخرى، كفانا مشاكل ونحن على مشارف مشاكل معقدة ومنها ما حذر منه رياض سلامة "الانهيار النقدي"، لذلك أرفض المراهنة على الخارج أياً كان".