الثلاثاء، 13 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

عقل وليد جنبلاط الجدلي

24 تشرين الأول 2019

13:45

آخر تحديث:25 تشرين الأول 201910:03

منبرد. محمد شيا
عقل وليد جنبلاط الجدلي
عقل وليد جنبلاط الجدلي

Article Content

وليد جنبلاط ليس سياسياً بالمعنى اللبناني، إلا بالعَرَض وبفعل المصادفة الفاجعة التي أودت غيلة بحياة المعلم الشهيد سنة 1977.

وعليه، ففي كل أمر، كبيره وصغيره، يظهر تميّز وليد جنبلاط، بل تفرّده - ودون تقصّد منه -  بكل السمات التي كان يجب أن لا تجعل منه سياسياً لبنانياً؛ وخارج نادي السياسيين اللبنانيين في أكثريتهم الساحقة المعروفة اليوم ومن الجميع. فشجاعته الاستثنائية، وصراحته الخارقة، وإنسانيته الرفيعة، وتبنّيه منذ أربعين سنة، حتى في ذروة الحرب الأهلية، الدفاع عن البيئة والطبيعة وصغار المزارعين، وعدم تدّخله في أي شأن فيه تجاوز للقانون، حتى لو كان من أقرب المقربين إليه، ثم ضعفه المعروف أمام كل محتاج – أكان في مؤسسة وليد جنبلاط لدعم التعليم الجامعي اللبناني والفلسطيني اللاجئ،  أو في مركز جود لمكافحة سرطان الأطفال، أو مع الأب مجدي، أو في أية حالة خاصة تصادفه أو تقابله، وهي بالعشرات – كل ذلك كان يجعله في كوكب آخر غير كوكب السياسيين اللبنانيين في مواقعهم كافة، ويبعده عن مناخاتهم وشواغلهم وطموحاتهم ووسائل لهوهم بمئات السنوات الضوئية.

مع ذلك، فهذه ليست كل سمات تفرّد وليد جنبلاط، بل قل هي جميعها نتاج تفرّد آخر له، مختلف جداً، ونادر جداً، بين السياسيين اللبنانيين وهو: وليد جنبلاط المثقف، العميق، الملتزم، بل العضوي – وفق تعبير أنطونيو غرامشي.

لا أريد في مقالة قصيرة، وفي ظرف لبناني عصيب، أن أدلل على أمر أتكلم فيه للمرة الأولى طوال خمسين سنة من اشتغالي بمهنة الكتابة. أما مناسبة هذا الكلام الآن، فهو أن البعض، من مواقع مختلفة، وبنوايا مخلصة غالباً، لم يفهموا تردد وليد جنبلاط، وعلى حفافي السكاكين في الغالب – وهو ليس تردداً في الواقع بل "تفكّرٌ"، وفق مفردة القرآن الكريم حيث وردت فيه عشرات المرّات ولحكمة لا يجهلها العاقلون. هم لم يفهموا كيف لا يشاركهم وليد جنبلاط حماستهم ومواقفهم الصارخة ضد النظام السياسي ورموزه ومظاهره التي عفا عليها الزمن وباتت عقبة أمام تقدّم لبنان ودون تطلعات أجياله الشابة المحقة التي ضاقت ذرعا بألاعيب الطبقة السياسية وحليفتها الطغمة المالية وفساد كليهما الذي بات يزكم الأنوف. لذلك ينبغي الحفر تحت سطح ما يجري وبحث عن الأسباب الحقيقي هناك.

ما يعنيني جداً في هذه السانحة العصيبة، وما اتصل بها حصراً، الإشارة إلى أن وليد جنبلاط، أكثر من ذلك، ليس مثقفاً عادياً، أو تقليدياً – يقرأ الكثير من الكتب، ويعرف الكثير من الأسماء الأدبية والفكرية التي يقتبس منها أحياناً؛ وبعض سبب ذلك كما أظن هو المدرسة والجامعة ثم المراس الصحافي والفكري الحقيقي ورفقة مثقفين لبنانيين كبار، إلى قراءاته الكثيفة، جعلت من وليد جنبلاط منتمياً بحق إلى مدرسة فكرية مهمة (هي المدرسة المثالية\الواقعية)، وأكثر من ذلك إلى نهج محدد في التفكير والتحليل والاستنتاج هو النهج الجدلي (وأحياناً الديالكتيكي) الذي سمح له في معظم المسائل، ولا يشاركه في ذلك أي منهج تحليلي آخر، برؤية عميقة، شاملة، متوازنة، ومعقّدة. وأشدد على السمة الأخيرة "معقّدة".

هذا التعقيد في منهج وليد جنبلاط الفكري والسياسي، هو ما يجعل من لا قِبَلَ لهم بذلك كلّه لا يفهمون وليد جنبلاط، ولا مواقفه أحياناً.

بعيداً عن الإطالة في هذه الظرف اللبناني، والعربي العصيب، أنهي فأقول أن ما منهج يستطيع تفكيك تعقيدات الحالة اللبنانية البالغة التداخل، فيكشف ما هو غامض من عناصرها، وما هو مزوّر من مظاهرها، وما هو وهمي من تجليّاتها، إلا منهج على هذا القدر من التركيب والتعقيد والمرونة، ومستند في الأصل إلى نظرية مثالية\واقعية، أي شديد التمسك بالمبادئ والمثل من جهة، وتاركة في الآن نفسة مساحة كافية للعناصر والمتغيرات الواقعية والعملية. وهي – كما أعتقد – خصوصية منهج وليد جنبلاط.

آمل من الشباب أن يدرس جيداً هذا المنهج، والمدرسة الفلسفية التي يستند إليها.         

 

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home
كلمات مفتاحية
أحدث الفيديوهات
بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

فيديو

تقرير

بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

فيديو

تقرير

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

مقالات ذات صلة

جنبلاط استقبل شيخ العقل... وعرضٌ للمستجدات في لبنان وسوريا

الإثنين، 05 أيار 2025


جنبلاط بين ابن خلدون وشكيب ارسلان... حكمة الجدّ بلسان الحفيد

السبت، 03 أيار 2025


جنبلاط: لا بد من موقف واضح وصريح لإدانة من أهان النبي محمد

الأربعاء، 30 نيسان 2025


جنبلاط يستذكر سيلفيا بيتش... وهذا ما قاله

الخميس، 24 نيسان 2025


جنبلاط رثى البابا فرنسيس: رجلٌ عظيم مكرّساً للبشرية

الثلاثاء، 22 نيسان 2025


جنبلاط رثى ماريو فارغاس يوسا: يفقد العالم كاتبًا وإنسانيًا عظيمًا

الإثنين، 14 نيسان 2025