Advertise here

اعتصام حاشد لـ "التقدمي" في حاصبيا: عهد قوي على جيوب الناس

18 تشرين الأول 2019 22:34:53

بدعوةٍ من وكالة داخلية حاصبيا- مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي، أُقيم اعتصامٌ جماهيري حاشد في ساحة شهداء الحزب في حاصبيا اعتراضاً على سياسات العهد، وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بنتيجتها. وقد تقاطرت الوفود من مختلف قرى المنطقة رافعةً أعلام الحزب إلى جانب العلم اللبناني، ومنددةً بالوضع العام في البلد، وداعيةً إلى رحيل العهد.
 
علوان

وتحدّث في الاعتصام وكيل الداخلية شفيق علوان، حيث أكّد خلال كلمته موقع الحزب إلى جانب القضايا المطلبية والشعبية، ورفض كل سياسات القمع، وكمّ الأفواه، وفرض الضرائب على أصحاب الدخل المحدود. وقال: لأننا مع لقمة العيش كان هذا الاعتصام". 

وتابع: جئنا لنؤكّد قناعتنا بأن العهد هو المسؤول الأول عما وصلت إليه الأمور، في حين أن وزراءنا في الحكومة هم صوت الشعب داخل مجلس  الوزراء، والمدافعون عن حقوقه وقضاياه. وزراؤنا ونوابنا لا يشبهونكم، بل يشبهون الشعب، ولأنهم منه قالوا لا. ونحن نقول معهم لا للظلم. لا للفساد. لا لسياسة كمّ الأفواه. لا لسجن الأحرار. لا للاستنسابية في القضاء والمحاكمات. لا للنظام الامني البوليسي. لا للسمسرات على حساب الشعب. لا لعودة الوصاية التي خرجت من نضال الأحرار في الساحات. نحن هنا لنقول للعهد المستقوي، ولصهر العهد المستقوي، أنت المسؤول عن دمار البلد سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، ومالياً. واليوم تتفرجون عليه وهو يحترق. صحيحٌ، هذا هو العهد القوي بنظركم! عهدٌ قوي على جيوب الناس. قوي بالبواخر، وبمنع تعيين حراس الأحراج، ومنع تثبيت عناصر الدفاع المدني الذين يحترقون اليوم ليطفئوا حريق الوطن".
 
وختم علوان بالقول: من هنا، من حاصبيا الوفاء والولاء. الوفاء لدار المختارة، والولاء لوليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، نقول إن حاصبيا ومنطقتها  كانت، وما زالت، في طليعة المناضلين والمقاومين في سبيل كرامة الإنسان. حاصبيا، صخور الصوان، وأشجار الزيتون والسنديان، لا تؤثّر فيها لا أنهار ٌ جارفة، ولا أقزام زاحفة، ولا أفواهٌ ساخفة. ومن حاصبيا نقول مع وليد جنبلاط: جاء بكم الأجنبي، فليذهب بهم  نهر الشعب".
 
كما شكر علوان المشاركين من رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات موجهاً التحية للنائب أنور الخليل، صاحب الموقف الصريح والدور المميز، إلى جانب الزعيم وليد جنبلاط. 

شمس

ثم تحدّث مستشار النائب أنور الخليل الدكتور أمين شمس حيث قال: في 1951 أعلن كمال جنبلاط الثورة البيضاء على الفساد، واليوم سيُسقط هذا الشعب العهد البائد، فقد جاءت بكم التسوية المذلّة المهينة، وسيذهب بكم نهر الشعب.

 وأشار إلى أننا في السلطة اليوم، ولكن هناك فرقٌ بين النائب الذي أعطى أمواله للجيش، ومن امتلك المليارات بعد فترة قصيرة.

زويهد
بعد ذلك تحدث المختار الشيخ أمين زويهد حيث شكر الحزب على الدعوة. وأكد على مطالبة العهد بحقوق الناس المهدورة، وإعادة الأموال المنهوبة، والمكدّسة في مصارف الخارج، مطالباً بإعادتها إلى لبنان.

ابو ترابي

أما عضو بلدية حاصبيا، شوقي أبو ترابي فقال: "نجتمع اليوم استكمالاً لما قامت به منظمة الشباب منذ أيام لرفض سياسة التجويع، ورفض نظام مصادرة الحريات، ورفض منظومة الفساد التي يديرها العهد... وزاراتهم صفقات وسمسرات، وزاراتنا خدمات ومؤسّسات. خطابهم عنصري وطائفي. خطابنا وطني وعيش واحد".

أضاف: "ينبشون التاريخ بحقدهم. أما نحن فنتكلم عن المستقبل والمصالحة. قمعونا. حبسونا. لاحقونا. واستبعدونا في قانون الانتخابات. نحن أبناء الساحات، ونزلنا منذ يومين، واليوم، مكملين لإسقاط هذا العهد. فليرحل العهد، ولترحل حقبته وحقيبته معه. فليسقط صاحب أكبر كتلة وزارية ونيابية. فليسقط من يملك المدراء والأزلام في الإدارات. نحن مع الثورة السلمية لاستعادة الحقوق". 

كما تحدّثت في الاعتصام سائدة عماشة باسم الهيئات النسائية، ونبيل دعيبس باسم  قدامى الجيش الشعبي.