بعد مسيرة انطلقت من مركز وكالة داخلية عاليه، أُقيم اعتصام حاشد بدعوة من "الحزب التقدمي الإشتراكي" في مدينة عاليه، بمشاركة الوزير اكرم شهيب، وكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس، مفوض الاعلام في الحزب رامي الريس، ومفوض الرياضة في الحزب خضر الغضبان  وعدد من المحاربين والمناصرين والفعاليّات السياسيّة والتربويّة والاجتماعية من مدينة عاليه ومنطقة الغرب والشحار.

 دعيبس 

وامام اليافطات التي طالبت برحيل العهد، تحدث وكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس مؤكدا بأننا نلتقي في هذه الساحة من اجل المطالبة برحيل هذا العهد الفاشل ، ورفضا لسياسة كم الافواه وقمع الحريات وللدفاع عن حق المواطن اللبناني بحياة كريمة.

وقال "نحن مع الشعب في رفض الضرائب الجائرة، وبرفض صفقات البواخر وغيرها من الصفقات المشبوهة التي فوح منها رائحة الفساد والتنفيعات والزبائنية.

واضاف نحن ضد الخطاب الطائفي والعنصري والممارسات والمزايدات الفئوية والشعبوية، ومتمسكون بخيار الشراكة الوطنية التي تحفظ وحدة الوطن وعيشه المشترك وتعدده وتنوعه الحضاري والانساني.

واكد بأننا على عهد المعلم الشهيد كمال جنبلاط  مستمرون، و مع قيادة وليد جنبلاط الوطنية باقون، وايد بإيد مع تيمور جنبلاط نكمل المسيرة، وليعلموا جيدا نحن عصيون  على الكسر والالغاء اما هم فمصيرهم السقوط والانحدار والزوال.

شهيب

بدوره، قال الوزير شهيب  قبل ان اكون نائبا او وزيرا انا عضو عامل في الحزب التقدمي الاشتراكي، وانا مواطن من هذا البلد ولي الحق بالتحرك حيث اشاء واي كلام اقوله يبقى نفسه هنا او بالمجلس النيابي او مجلس الوزراء وفي أي مكان لا فرق عندي، مؤكدا نحن هنا نتظاهر ضد العهد الذي سخر كل امكانيات الدولة من اجل خدمة اشخاص ومن اجل مشروع سياسي قد يدمر البلد  يمكن التصويب على معظم الطبقة السياسية ونحن منهم ولكن يجب التمييز نحن من رفع شعار الرغيف والدواء ونحن من طالب بموضوع الكهرباء والمياه والنفايات، ونحن جزء من هذا الشعب وارتباطنا فيهم اساس".

 لافتًا إلى أنّ "التسوية أوصلت إلى هذه ?الحكومة? وهذا العهد، وعلى العقلاء في هذا البلد أن يتصرّفوا بسرعة لحماية الناس والمسار السياسي والاقتصادي".

وقال أنّ "الحكم اليوم بالكاد يكون ثنائيًّا، لأنه في الحقيقة أحاديا و نسأل من نصّب رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ?جبران باسيل? ملكًا على هذا البلد؟  هذا هو السؤال الأساسي".

 وردا على سؤال الاستقالة من الحكومة؟ قال   "لنا شركاء في الحكومة، وبالتفاهم مع الحلفاء ورئيس الحكومة ?سعد الحريري? نأخذ قرار الاستقالة".

وأكّد شهيب أنّ "المناصب لا تعنينا بل الناس، والحل يكمن بتغيير كلّ الأداء السياسي، والمسألة في من يمسك بالقرار الأمني والقضائي والسياسي والاقتصادي".

وختم:  "أنّني في أمان حيث ما أكون لأنّني أؤمن بالقدر وبالشعب الّذي أوصلنا إلى المكان الّذي نحن فيه".

الريس

وأكد الريس أن "الموقع الطبيعي للحزب التقدمي الإشتراكي هو إلى جانب الناس، وهو سبق سواه من خلال المظاهرة الحاشدة التي أقامتها منظمة الشباب التقدمي منذ أيام".

واعتبر الريس أن "العهد الحالي هو عهد فاشل بكل المقاييس إذ أنه دمر علاقات لبنان الخارجية، وتلاعب بتوازناته الداخلية وفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وكبت الحريات العامة، ولم ينجح في تحقيق إنجاز واحد طوال ثلاث سنوات".