ضمن حملة "الاخضر" التي يرعاها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط،  وبدعوة من "جمعية الهيئة اللبنانية للتنمية البشرية" و"لقاء أبناء الجبل"، وتكريسا للمصالحة والعيش الواحد الكريم، تم غرس شجرة صنوبر أمام دير الآباء الكبوشيين في ساحة الأمير عبدالله التنوخي في بلدة عبيه، وتوزيع 500   شجرة صنوبر على الأندية والجمعيات والهيئات في البلدة. 

وذلك بحضور رئيسة جمعية الهيئة اللبنانية للتنمية البشرية الدكتورة سحر نصر، الدكتور منير حمزة والدكتور جورج يزبك ممثلين لقاء أبناء الجبل، مسؤول مقام السيد عبدالله الشيخ سليم فهد،رئيس دير الآباء الكبوشيين الأب شارل سلهب، مديرة بيت اليتيم الدرزي حياة النكدي، رئيس كنيسة عين درافيل الاب يوسف فرح، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي  في عبيه ايمن حمزه، مختاري عبيه وعين درافيل، ممثلين عن الأندية والجمعيات في البلدة ورجال دين.

نصر

وبالمناسبة ألقت الدكتورة سحر نصر كلمة استهلتها بالقول: "لكي نعرف السلام يجب أن تتغلب قوة الحب على حب القوة".

ولفتت إلى أن حملة الاخضر توزع شجرة الصنوبر في مختلف الأراضي اللبنانية برعاية ودعم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط،  لأن لغة الطبيعة تتجاوز الحدود السياسية والاجتماعية.

وعبرت عن سرورها لوجودها في بلدة عبيه  وبين سكانها" هذه البلدة العريقة التي قدمت" وما زالت" من  التضحيات  والعطاءات ما دونه التاريخ.

وختمت بالقول: "من مقام السيد عبدالله التنوخي نؤكد على أهمية السلم الأهلي وترسيخ المصالحات التي يرعاها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فالانتصارات الحقيقية هي انتصارات السلم وليس انتصارات الحرب. 

حمزة

 وكانت كلمة بإسم  لقاء أبناء الجبل القاهاالدكتور منير حمزة  فشكر رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور   جنبلاط على مبادرته  ورعايته  بأبعادها الوطنية والاجتماعية والبيئية. وقال: "نحن بدورنا نقوم بزرع شجرة على اسمه وبما يمثّل، عربون شكر وتقدير ومحبة، ولا سيما أنها تأتي استكمالاً لمبادراتِ ولقاءات العيش الواحد التي أرسى قواعدها الزعيم الوطني وليد جنبلاط وغبطة البطريرك نصرالله بطرس صفير ،واستكملت مع غبطة البطريرك بشارة الراعي".

اضاف:"لقاؤنا اليوم ليس إلا محطة جديدة في سلسلة المحطات على دروب السلام والوئام والتآخي، وبما تحمل من رمزية المكان ودلالاته التاريخية، في ساحة الامير السيد عبدالله التنوخي قدّس الله سرّه، وأمام دير الآباء الكبوشيّين، اللذين جمعا المؤمنين في يوم التضامن الروحي والذي توِّج بإحتواء التمثال المكرس لسيدة فاطيما، واستكمالاً لما تعهّدنا به في وثيقة عبيه التاريخية، التي نجول بها على المسؤولين وفي الصروح الثقافية العريقة، كتعهّد وجداني وأبدي لمصالحة الجبل، والتزامٍ مسؤول بتنفيذ فحواها، بما يخدم اجيال المستقبل، وروح العيش الكريم في هذا الجبل الأشم الذي هو قلب لبنان.
وختم: "نجدّد القسم والعهد بتعزيز العيش الواحد، ومد جسور المحبة بين أبنائه، كي تبقى جباهنا شامخة، أبيّة، وأقدامنا ثابتة راسخة كجذور الأرز والصنوبر والسنديان الضاربة في هذه الارض المباركة."

وشكر كل من شارك في اللقاء وخص منظمة الحملة الدكتورة سحر نصر رئيسة الهيئة اللبنانية للتنمية البشرية.