Advertise here

النائب جنبلاط يستقبل وزير الصحة في المختارة... وجبق: التنسيق قائم مع "التقدمي"

11 تشرين الأول 2019 08:05:00 - آخر تحديث: 11 تشرين الأول 2019 21:36:03

شدد وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على علاقة التنسيق بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، وان غيمة تمر احيانا وتزول. وقال، ان الخلافات في وجهات النظر السياسية يجب ان لا تنعكس على الوضع المعيشي والخدمات الأساسية للمواطنين. منوهًا بالمستشفى والمراكز الصحية في الشوف.

قام الوزير جبق بجولة في منطقة الشوف اليوم شملت عددا من المراكز الصحية ورافقه فيها مدير عام الوزارة الدكتور وليد عمار وعددا من المعنيين في الوزارة. واستقبله فيها في محطتي قصر المختارة ومستشفى عين وزين، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط وأعضاء من اللقاء، الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، والنواب، هنري حلو، الدكتور بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي ابو الحسن، والنائبين السابقين ايلي عون وعلاء ترو وامين السر  الحزب ظافر ناصر ، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، ووكيل داخلية الشوف في التقدمي الدكتور عمر غنام، والدكتور ناصر زيدان، ومدير المركز الوطني للتنمية والتأهيل الدكتور وئام ابو حمدان، ومدير عام المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية الدكتور زهير العماد وشخصيات.

واستهل وزير الصحة جولته من مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة كفرحيم، وأقيم له استقبال من مسؤولي المركز، بحضور وكيل داخلية التقدمي غنام، والدكتور ابو حمدان، واطلع من الحضور على اوضاع المركز واحتياجاته، الى جانب الخدمات التي يقدمها لعدد كبير من ابناء البلدة والجوار.

وانتقل وزير الصحة والوفد المرافق بعد ذلك الى بعقلين حيث كان في استقباله على مدخلها رئيس البلدية عبدالله الغصيني وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات، وبعد ترحيب من رئيس البلدية الغصيني توجه الجميع الى محمية بعقلين الطبيعية للاطلاع عليها والمحافظة على الحياة الطبيعية. لينتقل الوفد بعدها الى مكتبة بعقلين الوطنية حيث كان في استقبال مديرها غازي صعب والموظفين، وشرح صعب للوزير جبق مسيرة المكتبة من بداياتها وصولًا الى التطوير بفضل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي حولها من سجن الى مكتبة عامة حيث تستقطب آلاف القراء فصليا واستفادة طلاب الجامعات والمدارس منها على وجه الخصوص.

ثم انتقل الوفد الى مركز الرعاية الصحية الأولية في البلدة وكذلك اطلع على أوضاعه وخدماته من مسؤوليه. وقد نوه الوزير جبق " بالمركز النموذجي وأتمنى كل مراكز لبنان تتماثل به لتميزه وتقسيماته وانتظام العمل به وعمل ودوام  الأطباء، وهذا يشجع الوزارة على دعم هذه المراكز  التي تقوم بدور تخفيف العبء عن الوزارة من جهة، وعن المواطنين من جهة ثانية بدل مشقة انتقالهم الى بيروت”.

عين وزين
وتوجه الوفد الى مستشفى عين وزين حيث كان في الاستقبال النائب جنبلاط وأعضاء من اللقاء الديموقراطي، وأعضاء من مجلس أمناء المؤسسة والدكتور زهير العماد الذي تولى شرح اوضاع المستشفى وأقسامها الطبية على كافة المستويات الصحية والأعمال التطويرية التي شهدتها في الآونة الأخيرة.

وتحدث النائب الدكتور بلال عبدالله مرحبًا بالوزير جبق" بين أهله ومحبيه وإننا نتابع أدائكم في الوزارة حيث انك من الوزراء المميزين ومهما كانت الخلافات السياسية تبقى بعيدة من صحة المواطن وتقديم العلاج له، وهذا المستشفى يعالج من كل المناطق والطوائف بكادره الإداري والطبي هو مستشفى وطني بامتياز . وأننا نشهد انك حافظت على مثالية وزارة الصحة وتعمل على تعزيزها اكثر، اننا نشد على يدك ونحن الى جانبك كلقاء ديموقراطي بتوجيهات النائب تيمور جنبلاط".

من جهته قال وزير الصحة، "انه يوم صحي بامتياز اطلعنا خلاله على مراكز الصحية الأولية والمستشفى ومن شأن دعم هذه المراكز التخفيف عن الوزارة التي تعيش حالة تقشف نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة كما ان نسبة الفقر تزيد في مجتمعاتنا وليس بمقدور كل الناس التوجه الى العيادات أو المستشفيات الخاصة فتتجه الى مراكز الرعاية الأولية من هذا المنطلق يهمنا تعزيز مراكز الصحية الأولية وخاصة لمجتمعات المناطق لتقديم الخدمات الصحية الأولية كالدواء والفحوصات والصور الشعاعية والمخبرية وهذا ينعكس ايجابا على الفرد والوزارة".

وأضاف،" اعتبر مستشفى عين وزين ومن خلال تاريخه وعمله نموذجي في منطقة بعيدة من بيروت يلبي حاجات المجتمع، وامام الذي رأيناه من أقسام مختلفة ومتنوعة متطورة لا يستطيع الإنسان الا دعم هذا المرفق وبالطبع فان ميزانيتها العامة تحتاج الى دعم".

المختارة
وتوجه الوزير جبق بعد ذلك بسيارة واحدة مع النائب جنبلاط الى المختارة حيث أقام له رئيس اللقاء الديموقراطي مأدبة غداء على شرفه بحضور الوفد المرافق وقد انضم اليهم الوزير شهيب وشخصيات.

وقد رحب النائب جنبلاط بالوزير جبق، " باسم اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي في المختارة بيتك ودارك وبين اهلك اهلا وسهلا بكم".

جبق
وقال جبق،" بعد يوم صحي طويل في الشوف من واجباتنا زيارة دار المختارة، ويعنينا ان يكون عملنا واحد واتفاق على كل الأمور التي تعني الشعب اللبناني ومصلحة ابناء هذه المنطقة وكل الناس".

وردا على سؤال حول التشنجات السابقة، قال، " ان الاختلاف في وجهات النظر في بعض الأحيان لا يطول كثيرا ولو أخذت الأمور تشددًا احيانا فتصبح لينة وهذا امر طبيعي جدا كلنا لوطن واحد ومع شعب واحد ومهما اختلفنا في وجهات النظر يبقى ما يجمعنا اكبر بكثير. وبعد الجولة يمكنني التنويه بالمراكز الصحية الموجودة اضافة الى المستشفى المجهز بكامل التقنيات ويكفي انه يخدم نحو 400 الف مواطن وهذا امر مهم لابناء المنطقة. ووزارة الصحة في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية حصلت على زيادة 25 مليارًا إنما ليس كافيًا على أمل ان يسعفنا المبلغ حتى نهاية العام".

(*) تصوير: فراس ابو خزام